القارئة هناء موسى جاد الله تكتب: بداية تذوق الحياة‎

الخميس، 28 مايو 2020 04:00 م
القارئة هناء موسى جاد الله تكتب: بداية تذوق الحياة‎ ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بـدأت كتاباتى وأنا فى سـن صغيـــرة، لم أتــرك شيئـا إلا وكتبتُ بحثاً عن العمــق، لم أتطـــرق لسياسة أو مفــاوضات دينيــة ليس خوفا من الجدل وإنما تحسباً لغفائل العقل البشرى وما يحويه ...

فبدأت أول سطورى بحثاً عن العلـم، بحثا عن شغف الحيــاة بحثا عن حــب لا وجـــود له إلا فـى أساطيـــر وروايـات يتهافت على سماعها البعض ولا جــدوى لها فى حياتهم، فهى مجــرد قصص وحكايات للترفيـه فى وقت الفــراغ، بحثاً عن آمال لشعوب دمرتها الحـــروب والثـــورات بحثاً عن أمل أفــراد فى العيـش فقـط فى العيـش فى تلك الحيــاة، الذى يتعايش فيهـا البعـض كأنهم ملـوك العالم ولا يفقهون شيئا عما هو آتى فلو بحثوا قليلاً عمـا سبقوهم فيها لاكتشفوا الحقيقـة التى يسعى الكــل إليها جاهدين أنها و بلا جدال للنهاية ستؤول...

لكن ماذا قبل وماذا بعد !!  هذا ما سنتعرف عليه سوياً فى بعض السطور المقبلة فكثيرا ما تكلمت عن الحياة و بالطبع لم تترك أثراً كما حلمت أو مثلما تمنيت، لكن هناك من يسمع ويسعى وهؤلاء هـم من أنا مازلت أحلــم لأجلهـــم أو بمعنى أفضــل لازلت أحـاول بحثاً عن المعرفــة كى أُدركهـم بها وأجتهـد بـطـرق لجـذب هؤلاء من لا يفقهون شيئاً عنها لعل الحيـاة تكشـف نفسها لهم مع أنه شىء مستحيل ولكن من يعلم، فهى بحـــور يجهل البعض التعمق فيها خوفا من الغــرقِ، وبالتأكيــد بها من يعــرف و يفهـــم جيــدا أنها الحيـــاة فلا شبيه لها... ولنا فى أعمــاق الفكـــر قصص وروايات وتلك ما إلا البداية للقادم بإذن الله).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة