الفيلسوف لقب يُطلق على كل شخص يتملك من الفكر الناضج والمختلف.
كثيرا ما نقرأ عن دور الفلاسفة فى صُنع حضارة الدول، وكان لهم دورٌ كبيرٌ فى نهضتها.
فى عصر "السوشيال ميديا" الكل بات فيلسوفاً
لا يوجد شخص لا يعتبر نفسه فيلسوفاً
فالكل فجأة بات يتحدث فى كل شىء
وأى شىء فى أى وقت
أنت الآن أيها القارئ تقول لِمَ لا ؟!
فهو يعبر عن رأيه، أفى ذلك خطأ!
أقول لك أن تعبر عن رأيك شىء وأن تتحدث فى أمور لا تفقه عنها شيئاً ...أمر مختلف.
فى عصر "السوشيال ميديا" تنتشر الشائعات بكثرة، فنحن الآن نبحث عن الخبر الصادق وسط الشائعات!
الحديث عن أمر يتعلق بالصحة العامة وسط حالة الوباء المنتشر فى أنحاء العالم لابد أن تكون من المتخصصين فقط، لكن كثيراً ما نقرأ حول وصفات علاج لا تمت للطب بصلة كما أنها ألقت بأناس فى تهلكة الموت، تصديق الشائعات والوصفات يمثل خطراً جسيماً على صحة العالم التى تعانى اليوم من خطر الوباء، كمثال لتلك الشائعات استخدام المطهرات كشراب للحماية والوقاية، تبادل الكمامات وسط حالة من جهل شديد بخطورة ذلك.
للشائعات أخطار قد تؤدى لحروب هنا أو موت هناك
لا شك بأن حالة الهلع تجعل من الشائعات واقعاً
لكن علينا الحظر وعلى الجميع تحمل مسئولية نشر كل كلمة.
ليس من العقل أن تكون عالماً بكل شىء، فمجال واحد يكون كافياً
فالأديان تحدثت عن خطورة تناول الشائعات منذ قرون من الزمان، القرآن الكريم قد أشار بوضوح لتلك النقطة وأحاديث رسولنا الكريم -صلي الله عليه وسلم -حذرت من ذلك.
تحمل مسئولية مشاركة خبر على منصات التواصل الاجتماعى تجعل الشائعات تنتهى قبل أن تبدأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة