مقابل هدايا مجانية..

20٪ من مستخدمى الإنترنت مستعدون للتضحية بخصوصيتهم من أجل الخدمات المجانية

الخميس، 28 مايو 2020 04:00 ص
20٪ من مستخدمى الإنترنت مستعدون للتضحية بخصوصيتهم من أجل الخدمات المجانية هاكرز
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف استطلاع أجرته شركة الأمن السيبراني كاسبيرسكى أن أكثر من خمسة مستخدمين للإنترنت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (APAC) لا يزالون على استعداد للتضحية بخصوصيتهم للحصول على منتج أو خدمة مجانًا، وأظهرت النتائج أن 24 % آخرين من المستطلعين شاركوا تفاصيل حساب وسائل التواصل الاجتماعي للمسابقات المضحكة، مثل نوع الزهور أو المشاهير الذين يشبهونهم.

وبحسب موقع TOI الهندى، فعلاوة على ذلك، اعترف 20 % من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع أنهم بحاجة إلى بعض المساعدة لمعرفة كيفية حماية خصوصيتهم عبر الإنترنت، وقال ستيفان نيومير، مدير آسيا والمحيط الهادئ في كاسبيرسكي في بيان: "شير بياناتنا المتوفرة إلى سلوك معقد عبر الإنترنت داخل منطقتنا، إنه تقدم مرحب به أن غالبية المستهلكين قلقون الآن بشأن خصوصيتهم على الإنترنت ولكن يجب أن تخضع عاداتهم الافتراضية ومعرفتهم الأمنية لإصلاح شامل".

وفي الواقع، أظهرت الدراسة أن 40 % من المستهلكين من آسيا والمحيط الهادئ واجهوا حوادث حيث تم الوصول إلى معلوماتهم الخاصة من قبل شخص لم يحصل على موافقتهم، وتنطوي بعض الانتهاكات على الوصول إلى الحسابات دون إذن، والاستيلاء غير القانوني على الأجهزة، وسرقة البيانات السرية واستخدامها، والوصول إلى البيانات الخاصة من قبل شخص دون موافقة، والكشف عن المعلومات الخاصة علنًا.

كما أعرب أكثر من 5 من كل 10 مستخدمين عبر الإنترنت في المنطقة عن قلقهم، من حيث حماية حياتهم الافتراضية والجسدية، وعندما سُئلوا عن العواقب التي واجهوها بعد خرق الخصوصية، قام المستخدمون عبر الإنترنت بتعداد النتائج السلبية المتعلقة بحياتهم الرقمية وحتى المادية.

وانزعج معظمهم من الرسائل غير المرغوب فيها والإعلانات، وتم التشديد على البعض، وادعى جزء منهم أن سمعتهم الشخصية تضررت، كما أفاد البعض عن فقدان المال وتراجع العلاقات العائلية، وفقًا لـ "تقرير خصوصية كاسبيرسكي العالمي لعام 2020".

وقد أجريت الدراسة نيابة عن الشركة من قبل وكالة الأبحاث المستقلة تولونا بين يناير وفبراير 2020، وللدراسة، تم مسح حوالي 15000 مستهلك في 23 دولة، من بينهم أكثر من 3000 مشارك من منطقة آسيا والمحيط الهادي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة