مع بدء إعداد طلاب فرق النقل بالجامعات الرسائل البحثية والمشروع البحثى بديل امتحانات الفصل الدراسى الثانى تمهيدا لتقديمها للجامعات بداية من 31 مايو الجارى ، زأكد عدد من رؤساء الجامعات بضرورة اللجوء إلى بنك المعرفة المصرى كأبرز المراجع الأساسية والمعتمدة لإعداد الرسائل البحثية.
ووضعت الجامعات آليات اعداد الرسائل البحثية موطعة الاستعانة بالمصادر والمراجع المتاحة عبر المنصات الرقمية الموثوقة التي توفرها الدولة بالمجان، مثل بنك المعرفة، بالإضافة إلى تقديم الكليات الدعم العلمي للطلاب، وبالطريقة التي تراها مناسبة، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس، أو بالتبصير بالمصادر والمراجع المتاحة على المنصات العلمية.
وكان المجلس الأعلى للجامعات ، حسم مصير الدراسة وامتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي 2019 /2020، في إطار تطورات الوضع العالمي لانتشار فيروس كورونا المستجد، حيث بدأ المجلس جلسته باستعراض قرارات رئيس مجلس الوزراء، أرقام 606 لسنة 2020 بشأن تعليق جميع الفاعليات التى تتطلب تواجد أى تجمعات كبيرة للمواطنين، و717 لسنة 2020 بشأن تعليق الدراسة في جميع المدارس والمعاهد والجامعات و768 لسنة 2020 بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد والقرار رقم 852 لسنه 2020.
وناقش المجلس كافة البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية، بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج، في ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات في الكليات المختلفة، مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير للحد من انتشار الفيروس.
وقرر المجلس استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 30 /4 /2020، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات او النقاط المعتمدة، تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.
وبالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات، تقرر إلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الإمتحانات - بناء على قرار من مجلس الجامعة - أحد البديلين الآتيين:"إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل، وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة، (مع التأكيد على التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أي رسائل مقدمة منهم، إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا، أو أنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية).
أما البديل الثانى فهو عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب، وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب.
وأكد المجلس أنه فى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب، "وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط"، لافتا إلى أنه حال عدم قبول الرسالة البحثية "المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعى"، التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر، أو حال عدم اجتيازه الاختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك، شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة، سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الاختبار إلكترونيا بحسب الأحوال، وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الإلكتروني للمرة الثانية، يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة، وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة