ضد مجهول.. "أعضاء بشرية داخل ثلاجة" قصة مقتل مسن وزوجته "بدون جانى"

الأربعاء، 27 مايو 2020 12:00 ص
ضد مجهول.. "أعضاء بشرية داخل ثلاجة" قصة مقتل مسن وزوجته "بدون جانى" جثه - أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قصة لغز الثلاجة"

يمتلئ العالم من حولنا بالكثير من الأسرار والألغاز والأساطير والحكايات الغريبة بعضها قد حُلل والبعض الآخر لم يتوصل أحد إلى فك طلاسمه، ومنها لغز الثلاجة.

 تبدأ القصة فى يوم 23 يونيو لعام 1965 قام ضابطان من شرطة هيوستن فى ولاية تكساس الأمريكية، بزيارة منزل زوجين عجوزين هما فريد وإدوينا روجز (Fred e Edwina Rogers)، وذلك بعد أن اتصل ابن شقيق إدوينا بالشرطة وقال بعدم تمكنه من الاتصال بخالته على الهاتف، وعندما دخل رجال الشرطة إلى المنزل لم يجدوا أى شيء غير عادي، ولكنهم لاحظوا بعض الطعام على الطاولة ولكن تغير الحال عندما قرر أحد الضباط فتح الثلاجة .

قام الضابط تشارلز بولوك بفتح الثلاجة فوجد قطع من اللحم متكدسة على الرفوف فى البداية اعتقد أنها لحم خنزير كانت العائلة قد اشترته ولكنه حينما كان يغلق باب الثلاجة شاهد لاحظ رأسين بشريين داخل الرف الزجاجى كان الرأسان لكل من فريد وإدوينا .

بدأت الشرطة فى التحقيق فى القضية ووجدت أن فريد البالغ من العمر 81 عامًا وإدوينا البالغة من العمر 72 عامًا قد قتلا قبل أسبوعين، وتم وضعهما فى الثلاجة تعرضت إدوينا للضرب بوحشية ثم تلقت رصاصة فى الرأس أما فريد تعرض للضرب بمطرقة على رأسه عدة مرات متتالية، والغريب أن أعضاءه التناسلية كانت قد تم قطعها، وقالت الشرطة أن الجثث قد تم تشويهها فى حمام الطابق العلوى من قبل شخص له دراية بالتشريح، ووجد القليل من الدماء بالمنزل مما دفع المحققون للافتراض أن المكان تم تنظيفه وعثرت الشرطة على منشار ملطخ بالدماء فى غرفة تشارلز ابنهما، ولكن لا توجد علامات تدل على تواجد تشارلز فى مسرح الجريمة .

بعد فتح التحقيق كان المشتبه الأول فيه هو ابن الضحية البالغ من العمر 43 عاما، والمشكلة أنه كان قد اختفى ولم يترك أى أثر يذكر، ووفقًا لسكان الحى فإن تشارلز كان عالم فيزياء تعرض للإيذاء الجسدى والعاطفى من قبل والديه وهو طفل وكان والديه يعيشان فى منزل يمتلكه تشارلز ويدفعان القروض نيابة عنه، والفرضية الأكثر احتمالًا من قتله لهم بسبب أهانتهما المستمرة له، فى عام 1975 أعلن قاض هيوستن أن تشارلز قد مات بشكل قانونى ليتم بيع منزله ومصادرته ولكن بعد المحاكمة ظل المنزل فارغ ليتم هدمه عام 2000، وبناء وحدات سكنية جديدة ولكن شبح العجوزين ظل حول المكان باستمرار وظلت القضية لغز بدون حل إلى اليوم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة