زى النهاردة.. شاهد بـ"أنصار الشريعة": شيطان بصورة إنسان أطلق النار على سيارة شرطة

الأربعاء، 27 مايو 2020 05:00 ص
زى النهاردة.. شاهد بـ"أنصار الشريعة": شيطان بصورة إنسان أطلق النار على سيارة شرطة أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده، وبالتحديد يوم 27 مايو 2018، استمعت دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وقال شاهد الإثبات حمادة عبد ربه، موظف ببريد الشرقية، إن الشخص مطلق النار على سيارة البريد وسيارة الشرطة التى تحرسها يشبه الشيطان فى صورة إنسان.

تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ومختار العشماوى ورأفت زكى وسكرتارية حمدى الشناوى.

وخلال الجلسة حضر شاهد الإثبات حمادة عبد ربه، وتبين للمحكمة أن المتهم على كرسى متحرك، وقال بعد حلف اليمن، إنه وكيل فراز بمكتب بريد الشرقية، وعن معلوماته عن واقعة التى حدثت يوم 20 فبراير 2014، أكد الشاهد أنه تسلم عهدة لأحد مكاتب البريد بدنشتل وأثناء عودة المأمورية فى اتجاه كلية أصول الدين أطلق اثنان يستقلان دراجة نارية النار على سيارة البريد وسيارة الشرطة التى تحرسها.

وأضاف الشاهد أنه كان داخل سيارة الشرطة أثناء إطلاق النار من الإرهابيين، وأنه أصيب بـ3 طلقات نارية، طلقة اخترقت ذراعه والكبد وخرجت من الناحية الآخرى، والثانية اخترقت جانبه الأيمن واستقرت فى العمود الفقرى، وأدت لقطع النخاع الشوكى، والثالثة استقرت فى الكلى وتم استئصالها، واستشهد فى الحادث رقيب شرطة يدعى سعيد، وإصابة سائق السيارة عيد إبراهيم.

وعن سؤال المحكمة عن شكل المتهمين الذين أطلقوا النار عليه قال الشاهد، قال إن من أطلق النار هو "شيطان فى صورة إنسان فكان أسود اللون وشكله غريب".

يذكر أن المحكمة قضت بأحكام ما بين الإعدام والمشدد والبراءة للمتهمين فى القضية 

كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة