البابا فرنسيس: آلاف الأصناف من النبات والحيوانات تنقرض سنويًّا ولن نراها مجددا

الجمعة، 22 مايو 2020 02:38 م
البابا فرنسيس: آلاف الأصناف من النبات والحيوانات تنقرض سنويًّا ولن نراها مجددا البابا فرنسيس
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان أن آلاف الأصناف من النبات والحيوانات تنقرض سنويًّا ولن نتمكن من معرفتها بعد الآن ولا حتى ابناؤنا، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بموقع "تويتر" في إشارة لليوم العالمي للتنوع البيولوجي، قائلا: "آلاف الأصناف من النبات والحيوانات تنقرض سنويًّا ولن نتمكن من معرفتها بعد الآن، ولن يتمكّن أبناؤنا من رؤيتها. بسببنا آلاف الأصناف لن تمجد الله بوجودها، وهذا ليس من حقنا".

1
البابا فرنسيس عبر تويتر
 

 

وكان قد طالب قداسة البابا فرنسيس الثالث بابا الفاتيكان، الجميع بالصلاة للنساء الحوامل اللواتى سيصبحن أمهات ويتساءلن: فى أى عالم سيعيش ابنى ؟ لكي يمنحهن الرب الشجاعة ولكي يسرن قدما في حملهن واثقات أن العالم سيكون مختلفا ولكنه سيكون العالم الذى يحبه الرب دائما وعلى الدوام، جاء ذلك في رسالة من البابا ترجمها المكتب الإعلامي الكاثوليكي بالقاهرة.

 

كان قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قد ترأس الاثنين الماضي القداس الإلهى، بمناسبة الذكرى المئوية الأولى على ولادة القديس البابا يوحنا بولس الثاني (18 مايو1920)، فى بازيليك القديس بطرس في كابلة ضريح القديس يوحنا بولس الثاني وقد عاون البابا كل من الكاردينال أنجلو كوماستري النائب العام لقداسة البابا على دولة حاضرة الفاتيكان والمسئول عن بازيليك القديس بطرس والكاردينال البولندي كونراد كراييفسكي المسئول عن مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم البابا.

 

افتتح الأب الأقدس الذبيحة الإلهية رافعًا الصلاة إلى الله الغني بالمراحم الذي دعا القديس يوحنا بولس الثاني لكي يقود الكنيسة بأسرها أن يمنحنا وإذ نتقوى بتعليمه أن نفتح قلوبنا بثقة على النعمة الخلاصية للمسيح فادي الإنسان الوحيد.

 

واستهل الأب الأقدس عظته انطلاقًا من المزمور الذى تقدّمه لنا الليتورجية والذي نقرأ فيه أنَّ الرب يحب شعبه وأن شعب إسرائيل عندما كان الرب يرسل له نبيًّا محبّة به كان الشعب يقول: إن الرب قد افتقد شعبه لأنّه يحبّه. وهذا ما كان يقوله أيضًا الجمع الذي كان يتبع يسوع: "إن الرب قد افتقد شعبه"؛ واليوم يمكننا نحن أيضًا أن نقول ذلك أيضًا لأن الرب ولمائة سنة خلت قد افتقد شعبه وأرسل رجلًا، أعدّه لكي يكون أسقفًا ويقود الكنيسة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة