شبه القرنبيط.. قصة شجرة التنوب الصنوبرية الوحيدة بالعالم عمرها 100 عام..صور

السبت، 02 مايو 2020 05:00 ص
شبه القرنبيط.. قصة شجرة التنوب الصنوبرية الوحيدة بالعالم عمرها 100 عام..صور شجرة التنوب الصنوبرية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدو شجرة الصنوبر هذه غير ملحوظة وليست مميزة للبعض، لكنها فى الواقع تحمل الرقم القياسى من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ويبلغ طول شجرة الصنوبر 100 قدم ويبلغ عمرها 100 عام، وهى شجرة التنوب سيتكا، التى تقع فى جزيرة كامبل، على بعد 500 ميل من الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وقد اعترفت بها موسوعة جينيس العالمية كأبعد شجرة فى العالم.

ويقول تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية "تم العثور على أقرب رفيق لشجرة التنوب الصنوبرية على بعد 137 ميلا فى جزر أوكلاند، وكما يعرف أى متخصص فى التشجير، ليس لدى تنوب سيتكا أى عمل فى جزيرة كامبل، أو فى أى مكان فى نصف الكرة الجنوبى، كون موطن هذه الأشجار فى ساحل أمريكا الشمالية الباسيفيكى، حيث يمكنهم النمو حتى 300 قدم.

27550364-8250323-image-a-66_1587657437410

 

لكن كيف وصلت هذه الشجرة لهذا المكان، هنا تحيط بقصة التنوب الصنوبرية بعض الغموض، حيث يعتقد فى الأصل أنه تم زرعها عام 1901 من قبل حاكم نيوزيلندا اللورد رانفورلى، بينما كان فى رحلة لجمع عينات الطيور للمتحف البريطانى، وأفيد أنه زرع الصنوبرية على أمل تحويل الجزيرة إلى مكان "الغابات المنتجة".

 

ومع ذلك، قال العلماء فى عام 2017، إنه نظرًا لمعدل النمو السريع للشجرة، فمن المرجح أن كان قد تم زراعتها لاحقًا، ربما بعد عام 1910، واللغز الطفيف التالى هو لماذا لم تتمكن من نشر البذور - عبر المخاريط - والتكاثر.

يوضح التقرير أن اختراق صندوقها المركزى من قبل موظفى الأرصاد الجوية المتمركزين فى الجزيرة لصنع شجرة عيد الميلاد، كما أفاد Atlas Obscura ، إضافة إلى الطقس القاسى فى القطب الجنوبى، تركا الشجرة فى حالة لا تساعدها على التكاثر، وأضاف "يعتقد أن هذين العاملين قد حالا دون نمو الشجرة بشكل مخروطى تقليدى.. وبدلا من ذلك، يشبه شكلها القرنبيط".

27550370-8250323-image-m-68_1587657450045

 

وفى عام 2018، استخدم العلماء الشجرة لتحديد أن العالم دخل حقبة جيولوجية جديدة تعرف باسم الأنثروبوسين فى عام 1965، والأنثروبوسين هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى متى بدأ البشر فى التأثير بشكل كبير على الكوكب، وتمكن الباحثون من تحديد هذه الحقبة الجديدة لأنهم وجدوا ارتفاعًا من الكربون المشع فى خشبه نتيجة تجارب القنابل النووية فوق الأرض، وفقًا لجامعة كلية لندن.

 

ولقب شجرة التنوب التاجية الوحيدة فى العالم حتى عام 1973، كانت تحمله شجرة تينيرى فى الأراضى القاحلة فى النيجر، حيث تركت آثار التصحر الشجرة الوحيدة لمسافة 250 ميلاً، ومع ذل ، ورد أنه تم تدميرها عندما اصطدم سائق مخمور بسيارته مباشرة فيها، ويوجد الآن بقاياها فى المتحف الوطنى فى النيجر.

27610448-8250323-image-a-26_1587744948016

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة