وأضاف أن "طالبان مشوشة حتى بشأن رغبتها في رحيلنا، إنهم يحققون ثروة من وجودنا، وباستثناء البداية، لم نقاتل من أجل الفوز حقًا".
وتابع "نحن قوة شرطة أكثر من كوننا الجيش العظيم الذي نحن عليه، خاصة الآن كما أعيد بناؤها. لا ، أنا لا أتصرف بتهور! ".

يأتي ذلك في الوقت الذي وقعت فيه الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام أواخر فبراير من هذا العام، بهدف تمهيد الطريق لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وكذلك إطلاق محادثات بين الأفغان في محاولة لإنهاء الصراع في أفغانستان.

وكانت التأكيدات بمكافحة الإرهاب، والحد من العنف أو وقف إطلاق النار، والمحادثات داخل أفغانستان إضافة إلى انسحاب القوات من بين القضايا الرئيسية التي عقد ممثلو الولايات المتحدة وطالبان محادثات مكثفة بشأنها قبل توقيع اتفاق السلام.

في غضون ذلك، يُلقي المسؤولون الأفغان باللائمة على جماعة طالبان على توسيع علاقاتها مع الجماعات الإرهابية، وتحديداً تنظيم القاعدة وتنظيم داعش بعد توقيع اتفاق السلام مع واشنطن.