الصحف العالمية: بريطانيا تعلن الانتقال للمستوى الثالث من إجراءات كورونا.. أسعار الغذاء تهدد اللبنانيين بالجوع.. مفتش الخارجية الأمريكية المقال حقق فى "تمشية" موظف كلب بومبيو.. والوباء يكبد اليابان خسائر

الإثنين، 18 مايو 2020 02:58 م
الصحف العالمية: بريطانيا تعلن الانتقال للمستوى الثالث من إجراءات كورونا.. أسعار الغذاء تهدد اللبنانيين بالجوع.. مفتش الخارجية الأمريكية المقال حقق فى "تمشية" موظف كلب بومبيو.. والوباء يكبد اليابان خسائر تقاسم السلطة فى أفغانستان .. بومبيو
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها اتفاق تقاسم السلطة فى أفغانستان، وانتقال بريطانيا للمرحلة الثالثة من إجراءات كورونا..

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: اتفاق تقاسم السلطة ينهى الجمود السياسى فى أفغانستان

بعد أشهر طويلة من النزاع على نتيجة الانتخابات، والتى أسفرت عن واقع غريب بأداء رجلين قسم الرئاسة فى أفغانستان، تم الإعلان أمس، الأحد، عن التوصل إلى حل، عندما منح الرئيس أشرف غنى منافسه عبد الله عبد الله الدور الرئيسى فى عملية السلام فى البلاد مع طالبان وحق تعيين نصف الحكومة.

 وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاتفاق ينهى أزمة سياسية ألفى بظلالها بشكل كبير على جهود إنهاء حرب طويلة تخوضها البلاد مع طالبان، وعقّدت المواجهة من المفاوضات الأفغانية مع المسلحين بعد اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان على بدء انسحاب مرحلى للقوات.

 

 وباستثناء واحدة، انتهت كل الانتخابات الرئاسية فى أفانستان منذ الغزو الأمريكى عام 2001 بنزاع، وأدى الأخير تحديدا إلى اقتراب البلاد من إراقة مزيد من الدماء مع اشتعال الحرب مع طالبان.

 وفى عام 2014، تفاوض وزير الخارجية الأمريكى الأسبق على اتفاق تقاسم السلطة أبقى غنى رئيسا، وعبد الله المسئول التنفيذى الرئيسى للحكومة ولديه نصف السلطات. وبعدما شكك عبد الله فى انتصار غنى للفوز بفترة ثانية قى الانتخابات التى أجريت فى سبتمبر الماضى، ، اشتد الخلاف بين الطرفين ورفضا تشكيلا حكومة واحدة معا حتى بعدما قطعت الولايات المتحدة مليار دولار من المساعدات ووبخت كلا من غنى وعبد الله.

 

وفى ظل تزايد الضغوط الدولية وما بدا من أنه استفادة طالبان من الخلاف السياسى، بدا الطرفان فى المحادثات لإيجاد مخرج. وبموجب الاتفاق الجديد الذى تم التوصل إليه وتوسط فيه قادة سياسيون بأفغانستان بينهم الرئيس السابق حامد كرازاى، فإنه يجرد عبد الله من الدور التنفيذى فى الحكومة لكن يمنح ائتلافه نصف التعيينات فيها. فى المقابل، يتولى عبد الله مسئولية محاولات السلام مع طالبان فى دور جديد كرئيس المجلس العالى للمصالحة الوطنية.

 

 ووافق غنى أيضا على تشكيل المجلس العالى للحكم، الذى سيمنح القادة السياسيين الكبار دورا فى تقديم المشورة للرئيس على أمل تشكيل جبهة موحدة مع سعى أفغانستان لإنهاء الصراع مع طالبان. وعانى غنى من أجل إنشاء توافق سياسى فى سنواته الخمس الأولى بالمنصب، وأدى ذلك إلى تنفير العديد من الشخصيات السياسية المؤثرة فى البلاد.

 

 وبحسب نيويورك تايمز، فإن الاتفاق يقسم المسئوليات بطريقة تناسب قوة الزعيمين.  فغنى اختصاصى بشدة ويتمتع بقدرة على الحكم وبناء النظام، ويحصل الآن على رغبته بسلطة تنفيذية غير مقسمة بعدما اضطر لتقاسمها خلال فترته الأولى مع عبد الله، الذى شغل منصب رئيس الوزراء بناء على اتفاق ائتلاف سابق تم التفاوض عليه من قبل الولايات المتحدة.

 

واشنطن بوست: ارتفاع أسعار الغذاء يهدد اللبنانيين بالجوع

رصدت صحيفة واشنطن بوست أزمة نقص الغذاء الشديد فى لبنان، وقالت إن الجميع يتحدث عن  الجوع، بدءا من الجزارين وحتى سائقى التاكسى فى بيروت إلى عشاق الحلويات الشهيرة فى طرابلس وحتى المتظاهرين المناهضين للحكومة فى الشوارع.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة فى لبنان وانهيار العملة يجعل العديد من المواد الغذائية بعيدة عن متناول يد اللبنانيين. فقد تضاعفت أسعار اللحوم على سبيل المثال منذ شهر مارس، وبلغ سعر اللحم المفروم الآن حوالى 9 دولار للرطل.

 

 وفى دلالة على مدى معاناة اللبنانيين، نقلت الصحيفة عن جزاء فى بيروت يدعى مصطفى قوله إن أحد زبائنه ظل يهاتفه يوميا لأسابيع يسأله عما إذا كانت الأسعار قد انخفضت، وفى كل مرة يقول أن هذه الاسعار مرتفعة بالنسبة له، وفى كل مرة تزداد ارتفاعا.

 

 ونادرا ما تغيب الطماطم عن الوجبات اللبنانية، لكن حتى هذا المنتج الغذائى الهام المستخدم فى أطباق لا تحصى، تضاعفت أسعاره أيضا. ونقلت الصحيفة عن أحد البقالين الذى يهز رأسه فى حالة من عدم التصديق إن المتسوقين الذين اعتادوا على نقل كيلوجرام بعد كيلوجرام من الطماطم دون تفكير، أصبحوا الآن يشترون نصف كيلو فقط أو عدد قليل من حبات الطماطم فى كل مرة.

 

 وفى مدينة طرابلس الشمالية، التى تشتهر بالحلويات، وبالرغم من حلول شهر رمضان، فإن الحلوانى الاشهر بالمدينة كان فارغا بشكل غير معهود، ولم يكن هناك زحاما. وقالت أم أحمد من سكان طرابلس إنهم لا يستطيعون شراء الحلوى، فمحلات الحلوات مفتوحة لكن لا يوجد مال. ورد زوجها ساخرا أن هناك من يملك المال مثل الوزراء وأعضاء البرلمان، حفظهم الله.

 

 وتقول واشنطن بوست إن لبنان مثل باقى العالم تحارب كورونا، وبدأت الحالات الجديدة فى التراجع بعد الإغلاق المبكر. إلا أن العدوى زادت مرة أخرى بعد تخفيف القيود، مما أدى مد القيود، وهو ما يمثل ضربة أخرى للاقتصاد.

 

مفتش الخارجية الأمريكية المقال كان يحقق فى قيام موظف بتمشية كلب بومبيو

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن المفتش العام بوزارة الخارجية الذى أقاله الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضى كان يحقق فيما إذا كان وزير الخارجية قد جعل أحد الموظفين يؤدى بعض المهام الشخصية له مثل تمشية كلبه ونقل ملابس إلى المغسلة للتنظيف الجاف وجعل عشاء له ولزوجته، بحسب ما قال مساعد ديمقراطى لسى إن إن.

 وتوقعت الشبكة أن يزيد هذا الكشف من التدقيق فى إقالة ترامب لستفين لينيك مساء الجمعة، والتى كانت الحلقة الأحدث فى سلسلة من الإقالات لمسئولين رقابيين مستقلين بالحكومة يتولون الإشراف على إدارة الرئيس. وأكد مسئول بارز بوزارة الخارجية من قبل أن بومبيو أوصى بأن يتم إقالة لينيك، لكنهم لم يعرفوا الأسباب وراء ذلك.

 

وكانت شبكة "إن بى سى نيوز" أول من نشر تفاصيل تحقيق لينيك في أفعال بومبيو، ونقلت عن مسئولين بالكونجرس من لجنتين مختلفتين قولهما أنهما يعملنا لمعرفة ما إذا كان لينيك ربما كان يقوم بتحقيقات أخرى بشأن بومبيو. وقال المسئولون غن الموظف الذى يقال أنه قام بأداء مهام شخصية لوزير الخارجية هو معين سياسى، والذى كان يعمل مساعدا. وكانت شبكة "سى إن إن" قد ذكرت العام الماضى أن الديمقراطيني فى الكونجرس يحققون فى شكوى مختلفة من أحد مسربى المعلومات، والتى تزعم أن عملاء الأمن الدبلوماسى لبومبيو كان يقومون بمهام شخصية مشابهة.

 

وحصل مجلس النواب على تفاصيل تحقيق المفتش العام فى أواخر الأسبوع الماضى بعدما علمه بإقالته المفاجئة، ويحقق مسئولو الرقابة بالكونجرس فى الأمر، ويعتقدون أن الإقالة كانت انتقاما مباشرا على قيامه بالتحقيق.

 

 وكانت إقالة ترامب للمفتش العام لوزارة الخارجية فى وقت متأخر مساء الجمعة فى الوقت الذى يركز فيه الإعلام الأمريكى على أزمة وباء كورونا التى أودت بحياة 89 ألف أمريكى حتى لآن، قد أدت إلى انتقاما على الفور من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين بينهم السيناتور الجمهورى تشاك جراسلى، الذى كالما عارض وجود مفتش عام بالأساس.

 

الصحف البريطانية:

عودة بلا اختلاط.. بريطانيا تعلن الانتقال لـ"المستوى الثالث" من إجراءات كورونا

قال وزير الأعمال البريطاني إن المملكة المتحدة ستتمكن قريباً من الانتقال إلى المستوى الثالث من الإغلاق في "خطوات حذرة"، وفقا لموقع مترو

 

في حديثه في مؤتمر صحفي قال ألوك شارما إنه كلما ارتفع مستوى التأهب ، كلما كانت إجراءات الإغلاق أكثر صرامة. ثم تابع إنه بفضل الجمهور الذي يتبع قواعد التباعد الاجتماعي ، فإن المملكة المتحدة ستمضي قدمًا قريبًا، وأضاف طوال فترة الإغلاق كنا في المستوى الرابع ونحن الآن في وضع يسمح لنا بالبدء في الانتقال إلى المستوى الثالث.

 

وقال شارما: "لقد حددنا الخطوة الأولى من الخطوات الثلاث التي سنتخذها لتعديل الإجراءات بعناية ، وتخفيف القيود تدريجيًا ، والبدء في السماح للأشخاص بالعودة إلى طريقة حياتهم المعتادة مع تجنب الذروة الثانية الكارثية ".

 

كما ستواصل الحكومة مراقبة عدد الإصابات التي تحدث في جميع أنحاء البلاد، وتوضح ان إحدى الخطوات الأولى هي السماح لهؤلاء الذين لا يستطيعون العمل من المنزل بالعودة إلى وظائفهم.

 

ويُسمح للسكان الآن بممارسة "غير مقيدة" للانشطة في الخارج ويمكنهم الجلوس في الهواء الطلق إذا رغبوا مع الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي.

 

ووفقا للتقرير لا يُسمح للأسر بالاختلاط ، ولكن يمكن لشخص واحد أن يجتمع مع شخص آخر في الهواء الطلق ، طالما أنهما يفصل بينهما مترين في جميع الأوقات

 

فاتورة كورونا تكبد اليابان خسائر كبرى.. و"BBC

": ثالث أكبر اقتصاد يواجه ركود

قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن اقتصاد اليابان الذي يعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل انكماشا بنسبة 0.9% فى الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالربع السابق، وفقًا للبيانات الحكومية الصادرة الاثنين، فى حين أن هذا أفضل بقليل من توقعات انخفاض 1.2 % في استطلاع سابق، فإنه لا يزال الربع الثاني على التوالي من التراجع مما يعني أن اليابان دخلت الآن الركود.

 

كانت الأرقام أكثر تأثيرا، حيث انخفض بنسبة 3.4% عند قياسه كمعدل سنوى، ووفقا للتقرير فان الاقتصاد الياباني واجه بعض التداعيات فبل تفشي كورونا، حيث تقلص النشاط في أواخر العام الماضي بعد زيادة في ضريبة المبيعات وإعصار هاجيبس الذى ضرب البلاد الخريف الماضي.

 

وعلى الرغم من أن تداعيات تفشي كورونا بدات تأثيرها يظهر في أوائل عام 2020، إلا أن المحللين يحذرون من أن الربع الأول من البيانات لا يكتشف التأثير الكامل للوباء.

 

قال توم ليرماوث ، الاقتصادي الاقتصادي الياباني في كابيتال إيكونوميكس  "يشير الانخفاض الحاد في الإنتاج في الربع الأول إلى أن انتشار الفيروس قد وجه بالفعل ضربة كبيرة للنشاط الاقتصادي في مارس".

 

وقال إن "أسوأ بكثير" سيأتي في الربع الثاني ، متنبئا بانخفاض بنسبة 12% على أساس ربع سنوي.

 

انخفض الاستهلاك الخاص الذي يساهم في أكثر من نصف الاقتصاد الياباني ، بنسبة 0.7 % - وكان ذلك قبل أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ التي أدت إلى إغلاق المطاعم وتجارة التجزئة على الصعيد الوطني.

 

كما قلت الصادرات - التي تشكل 16% من الاقتصاد الياباني - بنسبة 6% في الربع ، حيث أصاب البضائع المتجهة إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد الركود.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

قياس الحرارة فى المطارات وتطبيق ذكى لمراقبة المصطفين أهم اجراءات إسبانيا أمام كورونا 

بدأت إسبانيا فى قياس درجة الحرارة فى المطارات لجميع الركاب الذى يدخلون البلد، وفقا لقرار وزير الداخلية فيرناندو جراندى مارلاسكا، الذى أكد على ضرورة هذا الإجراء لحماية الدولة الأوروبية من انتشار أى عدوى جديدة لفيروس كورونا.

 

وأشار الوزير فى مقابلة أجرتها معه قناة "سير" الإسبانية إلى أن "قياس درجة الحرارة للركاب فى المطارات أهم إجراء للحماية من عدوى كورونا، ومن نجد درجة حرارته مرتفعة ولو بسيطة  سيتم وضعه فى الحجر الصحى لمدة 14 يوما".

 

وأوضح أن "فى الأشهر الأخيرة ، ارتكبنا خطأ فادحا وهو عدم قياس درجات الحرارة فى المطارات للمسافرين القادمين إلى إسبانيا، وهو ما كلفنا الكثير".

 

كما تقوم إسبانيا من بين إجراءات الحماية من وباء كورونا، حيث تنشئ تطبيقا ذكيا لمراقبة الحشود على الشواطئ، حيث تستعد إسبانيا لاستقبال فصل الصيف ، وبدأت العمل لتجهيز الشواطئ الإسبانية لاستقبال  المصطافين فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا،ولذلك قررت الحكومة  إنشاء تطبيق ذكى لتكون قادرة على التحكم فى الشواطئ عندما يتم تنشيط الإجراءات بعد فيروس كورونا بشكل عام، وسيكون لهذا التطبيق إسهامه الرئيسى فى الحد من الحشود على الشواطئ الإسبانية، وفقا لصحيفة "ايه بى سى" الإسبانية.

 

ويستخدم تطبيق الهواتف الذكية نظاما مرتبط بإشارات  المرور لفحص الشاطئ، إذ يعنى الأخضر أنه يمكن دخول المنطقة، والبرتقالى أن المنطقة وصلت إلى 75 % من سعتها والأحمر يعنى أن المنطقة قد امتلأت.وقالت الصحيفة الإسبانية إن شاطئ مدينة فوينخيرولا السياحية الشهيرة فى كوستا ديل سول، كان أول شاطئ قام بتبيت نظام الاستشعار لتحذير السياح عندما يكون الشاطئ مكتظا بالزائرين، حيث تراقب الماسحات الضوئية التى يتم تركيبها على أعمدة الإنارة فى الشاطئ عدد الأشخاص الموجودين فيه، ومن ثم إبلاغ السياح من خلال تطبيق على الهواتف الذكية بالمناطق الأكثر ازدحامًا.ويأتى هذا الإجراء فى وقت صرح مسؤول إقليمى فى البلاد، بأن جزر إيبيزا ومايوركا، التى تعج بالسياح كل صيف، أصبحت "آمنة" للزوار مع اقتراب دخول فصل الصيف.

 

وأشارت صحيفة "دياريو ديبونتى بيدرا" الإسبانية إلى أنه سيتم تقسم الشواطئ إلى أقسام متباعدة ويفصلهم حبال ، بسعة قصوى للشواطئ الكبيرة 1500 زائر، أما الشواطئ الصغيرة فلن يتعدى عدد الأشخاص بها 12 فقط، مع الحفاظ على المسافات والنظافة. وأوضحت الصحيفة أن الخدمات مثل الحمامات ووحدات الإنقاذ ومناطق الترفيه سيتم تعقيمهم بعد كل شخص يقوم باستخدامهم، وتشديد الإجراءات الأمنية التى تفرضها حالة الطوارئ بإسبانيا.

 

وأضافت الصحيفة أنه سيكون هناك ممرات بعرض 3 أمتار لتسهيل دخول وخروج الذين يسبحون فى المياه، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة، التى ستخفف من تلك الإجراءات فإنها لا تبدأ حتى 3 يونيو، ولذلك فمن المتوقع استمرار هذه الاجراءات الاحترازية حتى نهاية الشهر الجارى.

 

وقال فرانسينا أرمينجول، رئيس جزر البليار، التى تضم أيضًا مينوركا وفورمينتارا، قوله إن هذه الوجهات تتطلع للترحيب بعودة المصطافين من السياح وكذلك الإسبان.

 

وسجلت إسبانيا حتى الآن 27 ألفا و321 حالة وفاة بسبب تفشى فيروس كورونا، فى حين بلغ عدد الإصابات 272 ألفا و646 شخصا، ورفعت البلاد القيود على التحركات بشكل تدريجى فى بعض المدن مؤخرا.

 

نشاطات جديدة تنضم للمرحلة الثانية فى إيطاليا وفرض غرامات على المخالفين

أعلنت الحكومة الإيطالية عن تخفيف مزيد من القيود المفروضة على الحركة والنشاطات الاجتماعية فى البلاد ضمن حزمة إجراءات جديدة تبدأ اعتبارا من اليوم الاثنين فى إطار حالة الطوارئ الناجمة عن تفشى فيروس كورونا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وشملت خطة التخفيف الجديدة فتح نشاطات آخرى تشمل المقاهي، المناطق الساحلية، مصففي الشعر ومراكز التجميل وغيرها، شريطة ضمان مسافة الأمان بين الأشخاص، التي لا تقل عن متر واحد، وأشارت الحكومة الى أن "الغرامات المالية من 400 ـ 3000 يورو ستطبق على من يخالف القواعد أو يتحايل عليها، كما ينطوي أيضا على وقف الأنشطة من 5 ـ 30 يوما".

 

ووفقا لما أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بمؤتمر صحفي مساء أمس في قصر الحكومة (كيجي)، فإن "اعتبارًا من اليوم، تستأنف الحياة الاجتماعية واللقاءات مع الأصدقاء، وفي المطاعم، يتم تقليل المسافات بين الزبائن إلى متر واحد، واستخدام الكمامات عند النهوض من على الطاولة، التوقف عند البوفيهات وما الى ذلك".

 

وأضاف كونتى أن  "حركة الأشخاص داخل الإقليم نفسه لن تخضع اعتبارًا من اليوم لأي قيود، لذلك ليس هناك أي تحديد لعودة الإشخاص إلى منازلهم ثانية إذا كانت تقع في المقاطعة التي يقيمون فيها".

 

وذكر كونتي أن "الشهادة الذاتية ستبقى قاصرة على الذين يرغبون بالانتقال إلى مقاطعات أخرى، وأنه حتى الـ2 من يونيو المقبل، يُحظر السفر بوسائل النقل العامة والخاصة الى مقاطعات مختلفة عن تلك التي يتواجد المرء فيها حاليًا، وكذلك الحال بالنسبة للسفر الى الخارج، باستثناء متطلبات طارئة يفرضها العمل أو ذات إلحاح مطلق أو لأسباب صحية".

 

وأشار رئيس الحكومة الى أن "الحظر المفروض على التنقل بالنسبة للأشخاص الخاضعين لتدبير الحجر الصحي بسبب الإصابة بكوفيد 19 يبقى قائما، لغاية الحصول على تأكيد بالتعافي من قبل السلطات الصحية، أو النقل للاستشفاء في مرفق صحي أو هيكل آخر مخصص لهذا الغرض".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة