الحلقة الخامسة والعشرين.. "النبى والوطن" مدينة النبى فى حماية الخالق العظيم

الإثنين، 18 مايو 2020 06:02 م
الحلقة الخامسة والعشرين.. "النبى والوطن" مدينة النبى فى حماية الخالق العظيم النبى والوطن
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة و هو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
 
 

مدينة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حماية الخالق العظيم عز وجل:

 
المدينة أرض مباركة، وبلدة طيبة، وبقعة منورة، إنها بلد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومولد دولته، ومحل مسجده، وموطن حياته، ومثوى جسده الشريف الطاهر.
 
فضائلها عظيمة، وخصائصها كبيرة، ومنزلتها جليلة، فأحبها النبي صلى الله عليه وسلم حبا عظيما، وأثنى عليها وعلى أهلها، ودعا لها وأشاد بها.
عن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها..ليأرز: يأوي ويلتجئ.
وعن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها>الكير<: أداة الحداد لإشعال النار في المعادن لتنقيتها من الشوائب. >ينصع طيبها<: يصفو الطيب ويتميز ويستقر فيها.
 
وعن أبي بكرة، نفيع بن الحارث رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان.
 
وعن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال >أنقاب المدينة<: مداخلها والطرق المؤدية إليها.
 
وعنه رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا، أو اوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف >المحدث<: هنا هو من أتى ببدعة أو فساد في الأرض، >عدل ولا صرف<: فريضة ولا نافلة، أو لا فدية ولا توبة.
وعن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء.
 
وعن البراء رضى الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله.
 
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة.
وعنه رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة