الحلقة الـ21.. النبى والوطن.. تشبيهه "ص" الوطن بالسفينة حرصا على سلامتها

الخميس، 14 مايو 2020 11:45 ص
الحلقة الـ21.. النبى والوطن.. تشبيهه "ص" الوطن بالسفينة حرصا على سلامتها النبى والوطن
كتب ـ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة و هو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
 

وصيته صلى الله عليه وسلم بالمنهج الذي يحفظ الأوطان من التفرق والضلال:

 
في يوم عرفة نادى صلى الله عليه وسلم قائلا: وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله.
 
وخطب صلى الله عليه وسلم في أصحابه رضى الله عنهم خطبة قال فيها: أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي غدير خم: موضع بين مكة والمدينة شرق رابغ.
 
وعن العرباض بن سارية رضى الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال:، أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا.
 

تشبيهه صلى الله عليه وسلم الوطن بالسفينة التي يجب على الجميع الحرص على سلامتها:

عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة