فكر ثوانى واكسب ثواب.. ادخل الفرحة على قلوب الآخرين وساعدهم تسعد

الأحد، 17 مايو 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. ادخل الفرحة على قلوب الآخرين وساعدهم تسعد خيركم أنفعكم للناس - صورة تعبيرية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم هو الرابع والعشرين من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحاني الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ومتابعة للخدمة التي يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثواني واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

مع بداية العد التنازلى للشهر المبارك، جميعنا يحتاج مزيدا من الخير، لنفسه وللآخرين، فمن لا يحتاج لأن ينهل من خيرات الشهر والمشاركة فى كل شىء جميل، واليوم عليك أن تقوم بإدخال السرور على قلوب من حولك، فقط عليك أن تتحلى ببعض مواصفات المسلم البشوش المتفائل الذى يقف بجوار من يقصده فى شىء مهما كان بسيطا، وهذا النوع منا يحصد ثواب وأجر عن عمله.

ولعل أفضل أنواع العبادات لله سبحانه وتعالى هو إدخال السرور على قلوب من حوله، وأن يكون نافعا للجميع، فقد أكد الصحابيّ عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عن النبيّ عليه أفضل الصلاة والسلام  قوله: "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا"، وهنا يكون نفع الناس وإسعادهم بمساعدتهم.

كما شدد النبى صلى الله عليه وسلم على أهميّة التبسُّم فى وجه اخيك المسلم لتعم  المحبة والمودة والألفة  فكان عليه أفضل الصلاة والسلام، من أكثر الناس تبسُّماً، فاقتدى بحبيبك النبى وكن مثالا للمسلم المتفائل دوما. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة