القارئ كامل نادر عكو يكتب: اتباع تعليمات الوقاية من وباء كورونا مسئولية فردية ومجتمعية

الأحد، 17 مايو 2020 03:00 م
القارئ كامل نادر عكو  يكتب: اتباع تعليمات الوقاية من وباء كورونا مسئولية فردية ومجتمعية كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرصة النجاة مسئولية اجتماعية ومشتركة، الوقاية هى مسئولية كبيرة على قطاعات المجتمع دولة وأعمال وأفراد، لمسنا في الأونة الأخيرة تهاونا متعاظما وملحوظا ممن أنهكتهم إجراءات العزل الذاتي، المولات والمحال على سبيل المثال لا الحصر، الموظفون تم فرض عليهم ارتداء الكمامات وعمليات التعقيم مع توفير ما يلزم لتطبيق ذلك، بدورهم تعبوا وبدأوا بوضعها على فمهم مع عدم الارتداء بشكل سليم وتغطية الأنف

 

الدولة تقوم بتوفير جميع الإمكانيات المتاحة وفوق الإمكانيات دون تعب أو كلل مقارنة بدول أكبر اقتصاديا.

 

الوقاية مسئولية تقع على الفرد وواجب أصيل، والعلاج حق أصيل له،

العلاج ليس إختبار من الفرد تجاه المجتمع.


 

كلما زاد الاعتماد على فرض الوقاية من الجهات الرسمية بالقوة الجبرية، وعدم اتباع سبل الوقاية الشخصية والتعقيم المستمر مع تغير مستمر للملابس وغيرها من توصيات الوقاية والإجراءات الإحترازية، ستكون العاقبة ليست محمودة للجميع والفرد أول من سيتضرر.

 

كما أن أمنك وأمانك يقع على عاتقك وواجب عليك اتباع سبل الحماية وبروتوكولات الأمن والسلامة،  وجب أيضاً اتباع سبل الوقاية الشخصية وعدم نشر الفيروس أو ضرر نفسك.

 

في علوم الأمن والحماية والسلامة 50% تقع على الفرد، فنقول أيضاً 50% من الوقاية من وباء الكورونا تقع على الفرد مع وجود ضمان دور المؤسسات المعنية بمكافحة الوباء من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية،  لذلك وجب التنوية إلزم الجزء المطلوب منك وضع نفسك أولاً تسلم ويسلم من حولك.

 

في الوقت التي تقوم به مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والعمل التطوعي من أعمل تعقيم وتوزيع كمامات للوقاية وتزليل العقبات والدعم بمستلزمات هذه العمليات منها دعم مباشر من الدولة ومنها جهود ذاتية، يتراخى الكثير من الإكثار من المخالطة والتجمعات مع عدم إتباع الشبل للحماية والوقاية ودرء النفس عن المرض. 

 

وباء كورونا معناه ليس فقط أعراض صحية واختبار قوي لجهاز مناعتك تصل للوفاة لا قدر الله، الوباء أيضاً عطلة كبيرة للاقتصاد على مستوى الفرد وينعكس سلباً بدوره على المجتمع ككل.

 

اللهم ارفع الغمة وألهمنا الصبر الجميل والرشاد والحفاظ على من نحب وما نحب.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة