أكرم القصاص - علا الشافعي

سيناريوهات متوقعة لاجتماع أشرف صبحى مع وزيرة الصحة

الأحد، 17 مايو 2020 12:56 م
سيناريوهات متوقعة لاجتماع أشرف صبحى مع وزيرة الصحة أشرف صبحى وهالة زايد
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، اجتماعا اليوم الأحد، مع وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، لدراسة مستجدات فيروس كورونا المستجد، الذى تسبب فى تعليق منافسات النشاط الرياضى وكذلك الدورى الممتاز، المتوقف منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب خطر انتشار فيروس كورونا، حيث تم الإعلان عن غلق الأندية ومراكز الشباب لمنع التجمعات، ومن المنتظر أن يحضر الاجتماع اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة مع بعض ممثلى وزارة الصحة، لدراسة متابعة الإجراءات الاحترازية المتخذة فى ضوء مواجهة فيروس كورونا المستجد، وبحث كافة الإجراءات الوقائية والمعايير والاشتراطات الواجبة لمجابهة فيروس كورونا، والتزام مديريات الشباب والرياضة فى جميع المحافظات بها، واتخاذها كافة التدابير واشتراطات السلامة والوقاية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية كما تم استعراض سيناريوهات التعامل ما بعد الأزمة وتقييم المخاطر.

ويستعرض "اليوم السابع" أبرز السيناريوهات المتوقع صدورها عقب اجتماع وزيرى الشباب والرياضة والصحة، لبحث مستجدات فيروس كورونا.

- تحديد الاشتراطات الصحية فى حال إعادة فتح الأندية

وضع آليات وتحديد الاشتراطات الصحية للأندية فى حال اتخذ قرار بإعادة فتح الأندية ومراكز الشباب مُجددًا، وذلك وفق دراسة متأنية، وطبقًا للاحترازات الصحية الخاصة بوزارة الصحة للتعامل مع فيروس كورونا، وطرق التعامل مع الأنشطة المختلفة داخل كل نادٍ، مثل اشتراطات العمل فى حمامات السباحة لتجنب انتشار العدوى.

- تحديد إجراءات إعادة فتح الأندية الصحية وصالات "الجيم"

فيما أكد الدكتور أشرف صبحى أن هناك دراسات واجتماعات مع الكثير من أصحاب العمل فى الأندية الصحية وصالات "الجيم"، خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن هناك التزامات مالية كثيرة على أصحاب هذا العمل، مؤكدًا أن هناك خطوات احترازية يتم دراستها وتحديدها فى حال اتخاذ قرار بإعادة فتح هذه الأندية، قائلاً، "يجب أن تكون هذه الإجراءات أكثر دقة وتُعمم على الجميع".

 

تاجيل قرار مصير الدورى 

ومن المتوقع ألا يكون هناك قرار خاص بالدورى الممتاز ومصير استئنافه أو عدم استئنافه فى الفترة المقبلة، على أن يتم تأجيل القرار لنهاية شهر مايو، ووقتها سيتم تحديد القرار النهائى بتحديد موعد العودة للتدريبات والمباريات أو قرار الإلغاء. 

ونفى وزير الرياضة وجود أية قرارات من قبل الوزارة لإلغاء بطولة الدورى لهذا الموسم بسبب انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن جلسته التى سيعقدها مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ليست مرتبطة بصدور قرار يخص الدورى، وإنما الغرض منها دراسة مستجدات الوضع الحالى وكيفية تخطى تلك الأزمة، مشددًا على ضرورة وضع اتحاد الكرة مشروع بديل فى حالة صدور قرار من مجلس الوزراء بعدم استكمال مسابقة الدورى هذا الموسم، قائلا: "وهذا فرضا جدلا.. ومازال أمامنا حتى 15 يونيو المقبل لدراسة واتخاذ القرار، والأندية واللاعبين تحتاج فترة من بين ثلاثة أو أربعة أسابيع فترة إعداد، للتجهيز لاستئناف النشاط ويتم تجهيز ودراسة هذا الملف بشكل عام ثم تقديمه إلى لجنة الأزمات برئاسة الوزارة لاتخاذ القرار من خلال دراسة على أكثر من مستوى"، متابعًا: "لو هناك أى قرار سواء بدراسة استكمال الدورى أو إلغاءه يجب أن يصدر بقرار من مجلس الوزراء كما شهدنا من قبل فقرار غلق الأندية ومراكز الشباب صدر من رئاسة الوزراء وكذلك تعليق الدورى صدر من رئاسة الوزراء حتى قرار اتحاد الكرة بتمديد التعليق يأتى وفقًا لمجلس الوزراء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة