هل يصيبك فيروس كورونا باضطراب "كرب بعد الصدمة"؟

السبت، 16 مايو 2020 07:00 ص
هل يصيبك فيروس كورونا باضطراب "كرب بعد الصدمة"؟ اضطراب ما بعد الصدمة وكورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اضطراب كرب بعد الصدمة من الاضطرابات النفسية التي قد تصيب أي شخص بعد التعرض لحادث مؤلم أو صدمة نفسية، وترك وباء كورونا تأثيراته النفسية على البشر، ومن بين هذه التأثيرات النفسية طويلة المدى كرب بعد الصدمة لكن ما هو هذا الاضطراب وكيف يتسبب فيروس كورونا في الإصابة به.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقاً لموقعي " cnbc"  و psychologytodaY.

1800x1200_depression_and_pms_ref_guide

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة
 

يربط العديد من الأشخاص اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة أو كرب ما بعد الصدمة بشيء مثل الحرب، إلا أنه اضطراب نفسي مزمن يمكن أن يحدث في الأشخاص الذين عانوا أو شهدوا حدثًا مؤلمًا في حياتهم، مثل حادث خطير أو هجوم إرهابي أو اعتداء جسدي.

_111751546_gettyimages-1214057394

فيروس كورونا و اضطراب كرب بعد الصدمة
 

بعد تفشي مرض السارس في عام 2003 ، أظهر كل من العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الذين تم عزلهم ذاتيًا أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.

وأوضح الموقع أنه يمكن أن يكون لوباء كورونا تأثير مماثل، وفقًا للخبراء والباحثين، حتى إذا لم يتم تشخيصك باضطراب ما بعد الصدمة، فقد يكون لديك رد فعل نفسي قوي تجاه صدمة مرض كورونا والتي يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد وقوع حادث.

وقالت لوانا ماركيز، أخصائية علم النفس السريري والأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية ورئيس الجمعية الأمريكية للقلق والاكتئاب "عندما نفكر في الأحداث الصادمة، لا يقتصر الأمر على الحدث فحسب، بل هو حقًا تفسيرك له وما الذي يسببه الحدث بالنسبة لك".

man_wearing_a_mask_looking_out_window

من الأكثر عرضة للإصابة بكرب ما بعد الصدمة بسبب كورونا؟
 

قد يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون خدمات الخط الأمامي لفيروس كورونا، وكذلك الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم أو وظائفهم بسبب المرض أكثر عرضة للإصابة بصعوبات نفسية طويلة الأجل.

وأولئك الذين يعانون من حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل القلق أو الاكتئاب، أو الذين لديهم تاريخ سابق من الصدمة، قد يكونون في خطر متزايد للإصابة باضطراب بكرب الصدمة.

ومن جانبها أوضحت أليسا رينجولد، طبيبة نفسية إكلينيكية وأستاذة في جامعة ميديكال كارولاينا الجنوبية الطبية المتخصصة في الصدمات، أنه حتى إذا لم تتأثر بشكل مباشر بفيروس كورونا فإن الوباء كان ضغوطًا كبيرة على حياة الجميع، ويمكن أن تكون هناك عواقب طويلة الأجل للضغط والقلق والخوف التي طغت على الكرة الأرضية لشهور.

على الرغم من أنه من المستحيل التنبؤ بما ستبدو عليه الحياة في المستقبل، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها في الوقت الحاضر "لتقليل خطر كورونا على الصحة العقلية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة