قالت رباب محمد، من داخل الحجر الصحى بأسيوط، إن والدها توفى فى مستشفى عزل المنيا، ولم تتمكن الأسرة من تشييع جنازة كونها جميعًا فى مستشفيات العزل المتفرقة بعدد من المحافظات، موضحة أن والدها أصيب بفيروس كورونا فى بداية شهر رمضان الكريم، ولكن الطبيب شخصه على أنه دور برد عادى، ولكن عندما تدهورت حالته وأجريت له مسحة تبين إصابته.
وأضافت "رباب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنها ظهرت عليها الأعراض وشقيقها وتم نقلهما إلى أسيوط، بينما أبيها ذهب إلى محافظة المنيا، فيما نقلت والدتها إلى مستشفى عزل بنى سويف، وتابعت: "كان نفسى أكون جنب والدى.. ولكن ربنا بعدنا عنه علشان منشفش ألمه.. هو منتظرنا فى مكان أجمل من اللى إحنا فيه بكتير.. احتسبناه شهيدًا عند الله سبحانه وتعالى".
ولفتت رباب محمد، إلى أن هناك أرواحًا ستزهق بسبب فيروس كورونا، أولاً لاستهتار البعض من المواطنين بخطورة الفيروس القاتل، وثانياً بسبب التشخيص الخاطئ من قبل الأطباء فى بداية ظهور الفيروس على المصابين.
وكانت سجلت وزارة الصحة اليوم ثانى أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا منذ بدء الأزمة بمصر منتصف فبراير الماضي وحتى الآن بواقع 491 حالة بنسبة 4.1 % من إجمالي الإصابات التي بلغت 11719 حالة.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة والسكان فإن عدد الوفيات بلغ 612 وفاة بنسبة 5.2 % بينما بلغ إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2950 حالة حتى اليوم.
وقالت وزارة الصحة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3526 حالة، من ضمنهم الـ2950 متعافيًا.