140 من رؤساء الدول والخبراء العالميين يطالبون بتوفير لقاح كورونا مجانا

السبت، 16 مايو 2020 01:30 م
140 من رؤساء الدول والخبراء العالميين يطالبون بتوفير لقاح كورونا مجانا لقاح -ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

طالب أكثر من 140 من رؤساء وخبراء العالم السابقين والحاليين، بأن تكون جميع اللقاحات والعلاجات والاختبارات خالية من براءات الاختراع وأن تُنتج بكميات وفيرة وأن يتم توزيعها بالعدل وأن تكون متاحة للجميع ولجميع الدول ومجانا جاء ذلك خلال الرسالة التي أعدتها الأمم المتحدة ووقع عليها عدد كبير من زعماء وخبراء عالميين وفق تقرير للأمم المتحدة

ومن بين الموقعين، رئيس جنوب أفريقيا الذي قال: "كدول أفريقية، نحن مصممون على ضرورة أن يكون اللقاح خاليا من براءات الاختراع، وأن يتم تصنيعه بسرعة وتوزيعه مجانا على الجميع. ويجب أن يتم تقاسم كل العلوم بين الحكومات ولا ينبغي دفع أحد إلى الخلف في طابور الحصول على اللقاح بسبب المكان الذي يعيش فيه أو مقدار ما يكسبه".

وحذرت الرسالة، التي أعدّت بتنسيق من برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS) ، من أنه لا يمكن للعالم أن يتحمل تكاليف الاحتكارات والمنافسة وأن يقف في طريق الحاجة العالمية لإنقاذ الأرواح.

ومن جانبه قال عمران خان، رئيس وزراء باكستان، وهو أيضا أحد الموقعين على الرسالة، إنه يجب تضافر الجهود للقضاء على الفيروس، وقال: "لا يمكن لأي قائد أن يستكين حتى يتمكن كل فرد في كل دولة من الحصول بسرعة على لقاح مجاني".

ودعت الرسالة إلى التعجيل بصياغة خطة عالمية عادلة لتصنيع وتوزيع جميع اللقاحات والعلاجات والاختبارات التي تمولها الدول الغنية بالكامل وتضمن شفافية الحصول عليها "بأسعار التكلفة الحقيقية" والإمداد بحسب الحاجة، لا بحسب القدرة على الدفع. وهذا يشمل تحركا عاجلا لزيادة التصنيع بشكل كبير لإنتاج اللقاحات بكميات كافية وتدريب وتوظيف ملايين العاملين الصحيين لتوزيعها.

بالإضافة إلى ضمانات بأن تكون اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19 مجانية ومتاحة للجميع، وفي كل مكان، وأن تُعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية الأولوية وللأشخاص الضعفاء والدول الفقيرة الأقل قدرة على إنقاذ الأرواح.

من جانبها، قالت الرئيسة السابقة لليبيريا، إيلين جونسون، إن هذه الأزمة غير مسبوقة وتتطلب استجابة غير مسبوقة، وأضافت: "لنتعلم الدروس من الحرب على إيبولا، يجب على الحكومات أن تزيل جميع الحواجز أمام التنمية وسرعة إنتاج لقاح وعلاجات، لا مصلحة تعلو على الحاجة العالمية لإنقاذ الأرواح".

وأقرّ الزعماء بإحراز تقدم وبتعاون الكثير من الدول والمنظمات العالمية على نحو متعدد الأطراف في مجالات الأبحاث والتنمية والتمويل والوصول، بما في ذلك المساهمة بمبلغ 8 مليار دولار في 4 مايو خلال مؤتمر دولي عقده الاتحاد الأوروبي للتصدي لفيروس كورونا.

وشددت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك، على أنه لا يمكن مواصلة الحياة كالمعتاد، "فصحة كل واحد منا تعتمد على صحتنا جميعا"، مشددة على الحاجة إلى ضمانات قانونية.

ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الاتحاد الأفريقي، سييرل رامافوزا، ورئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، ورئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو أدو، ورئيس وزراء المملكة المتحدة سابقا، غوردون براون، ورئيس المكسيك السابق، إرنستو زيدييو، وريما خلف، رئيسة المنظمة الدولية لمناهضة التمييز والفصل العنصري، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة سابقا، كارول بيلامي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة