شاهد على الجريمة.. تتهم زوجها باغتصاب بنتيه لتسجنه وتتزوج من آخر "فيديو"

السبت، 16 مايو 2020 01:25 م
شاهد على الجريمة.. تتهم زوجها باغتصاب بنتيه لتسجنه وتتزوج من آخر "فيديو" محمود عبد الراضي
كتب ـ محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقف الشيطان في دور المتفرج في هذه الجريمة، يشاهد جبروت امرأة وقدرتها على التخطيط، واستخدام فلذات الأكباد للإطاحة بزوجها، حتى يخلو لها الجو مع حبيبها.في شقة بسيطة بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة عاش مواطن مع زوجته عدة سنوات، أثمر هذا الزواج عن بنتين، إلا أنه بمرور الوقت والعشرة ووجود أطفال بمثابة القاسم المشترك بين الزوجين، كل ذلك لم يشفع للزوج لدى زوجته، التي تمردت على حياتها، وقررت الإطاحة بزوجها.

الزوجة اللعوب، التي تعلق قلبها بشاب يصغرها في العمر، وجدت من زوجها حائل لاتمام هذه الزيجة الجديدة، فجلس مع نفسها تفكر وتخطط، حتى هداها تفكيرها، إلى حيلة شيطانية للتخلص من زوجها.

المرأة القاسية، اتفقت مع بنتيها "وفاء" 14 سنة، و"إيمان" 18 سنة، على التوجه لقسم الشرطة وتحرير محضر ضد والدهما لاتهامه بالتحرش الجنسي بهما، وإقامة علاقة غير شرعية معهما، وفي سبيل تنفيذ مخططها، شرحت لبنتيها تفصيلياً طبيعية وكيفية إقامة العلاقات الحميمة، حتى يصدقهما رجال المباحث.

توجهت الطفلتين مع المحامية دينا المقدم، إلى قسم الهرم ـ قبل 3 سنوات من الآن ـ وحررا محضراً بالواقعة، وتم استدعاء الأب لاستجوابه بنفى الاتهامات الموجهة له، مستقبلاً بلاغ بنتيه ضده بصدمة كبيرة، ليتم إحالة الواقعة لجهات التحقيق.

بعد عدة ساعات من التحقيق مع الفتاتين، انهارتا واعترفتا بتفاصيل الواقعة، مؤكدتين أن البلاغ كاذب، وأن والدتهما حرضتهما على ذلك، لتطيح بالأب، فتم ضبطها معترفة بجريمتها ليخلو لها الجو مع حبيبها الجديد، وفقاً لراوية المحامية دينا المقدم لـ"اليوم السابع".

وتنشر "اليوم السابع" سلسلة حلقات "شاهد على الجريمة" طوال شهر رمضان، حيث ترصد شهادات الضباط والمحامين والمعاصرين للجرائم التي شغلت الرأي العام، والتي كان من الصعوبة كشفها، إلا أن دهاء رجال المباحث والكفاءات الأمنية ساهمت بشكل كبير في كشف غموض هذه الجرائم القديمة، التي وقعت على مدار السنوات الماضية.

ونهدف من نشر هذه الجرائم، للتأكيد على أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن المجرمين حتماً يقعون في قبضة الأمن مهما طال الوقت، وللوقف على الظروف التي صنعت من أشخاص عاديين مجرمين، ولتنجب الأخطاء وتفاديها، حتى لا يقع أحد فيها ويجد نفسه خلف الأسوار مثلهم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة