القارئة كرستينا عاطف تكتب: كوفيد - 19

الجمعة، 15 مايو 2020 08:00 م
القارئة كرستينا عاطف تكتب: كوفيد - 19  كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطعن بالخلف ، استطاع بغدره اقتحام معظم البلاد ، أشهد لانتصاره والفتك بالأرض الذي يدخل بها، كلما انتصر يغير مساره ليتجه الي دوله اخري ليبدأ بالخراب بها، فيروس لعين استطاع بقبحه تغيير مسار الملايين، دخل مجتمعنا كالجاسوس تسلل بين أحبائنا هدفه الوحيد الالتهام من أرواحنا.
 
أصبح أشبه بالإرهاب يتسللون إلى مجتمعنا يقتلون ألاف من أرواحنا يجعلون الأسى يدخل قلوب بعضنا لفقدهم جزء كبير من حياتهم، ولكن اقسم لذلك المرض اللعين نهايتك ستحتم مهما طال تواجدك، فأنت الآن من اقتربت من دولة يحميها إلاهها ويقودها رئيسها، ويتصدون أسود ليحمون حدودها، درع واقى لأهلها.
 
أنت لا تعلم أى أرض دخلت، ليتك تساءلت، إنها أرض محاربين لا يتخلون عن أرضهم إلا وهم يخرجون آخر أنفاسهم، ولديهم ثقة بربهم الذى لا يتخلى عنهم ، اله العالمين من لا يغفل عن قطيعه، من وعد ويفي بوعده ، اعدك سيتدخل في لحظه ليتوقف عندها العالم باكمله، ويكتب تاريخنا عن عظمه و معجزه الهنا ، برغم من ذلك لم أنكر قوتك، جعلتنا نخشي الأقرب لقلوبنا، نخشي تواجدهم، تلامسهم، وأخذت بارواح بريئه ، جعلت اطفال تحزن لفقد والديها .. فقط الان كل امنياتها رؤيه احدهم ، فرقت احباب، ارملت ازواج، وجعلت اليأس يتملك بقلوب اخرين، أجلستنا في بيوتنا واعتقدت هزيمتنا ، التمس العذر لسيادتك ، نحن من نحدد مسارنا ونختار الانسب لنا ، وإن طالت ستزول.
 
أخيرا غيرت عادات، كل ذلك لانها واجهتك بشجاعتها اه تناسيت انك مسكين لم تحتمل شجعاتها لانك تسللت كاللصوص بينما تلك الطبيبه اقصد المحاربه الفتاكه التي لا تمتلك الا ايمانها بربها وصلابه قلبها في مواجهه احدي أعدائها،.. تلك من خرجت لتواجهك في منتصف ارضك ، كل ذالك لانها قررت مواجهتك، جعلت الكل يرفضونها يخشون دفنها بعد وفاتها، سلبت منها ابسط حقوقها ، كم انت لعين ومكار حقا.
 
لكن اود اخبارك أيضا انها ليست بفقيدتنا انما تدعي شهيدتنا كفي اسمها رفع علي معلقات مدارسنا لنزرع بقلوب صغارنا ان مواجه اعدائنا بطوله لا تنسي وستذكر حتي وفاتنا، اتعمد حقا ذكر قوتك ، لكي عندما يشاء وقت نهايتك، يعرف العالم اي ارض انت دخلت ، يدرك عظمه إلهها وقيادة رئيسها وصلابه ومحاربه شعبها فيخشي اي جبان الاقتراب من حدودها، نحن قوم لا نيأس ولا نكسر،  وكل خراب احدثته سيرسل الله تعويض بديل عنه ويكن معزي لاهله، أما انت ستذكر فقط نهايتك علي يد صانع المعجزات وتحت قيادته فرسان يخشي منهم كل ارهابي وفيرس جبان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة