الداخلية تحبط تهريب 350 طربة حشيش بـ2 مليون جنيه قبل العيد

الجمعة، 15 مايو 2020 12:16 م
الداخلية تحبط تهريب 350 طربة حشيش بـ2 مليون جنيه قبل العيد المضبوطات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت مكافحة المخدرات حملات مكبرة قبل عيد الفطر، ونجحت في ضبط أربعة عناصر إجرامية بـ"البحيرة والإسكندرية" وبحوزتهم أكثر من 350 طربة لمخدر الحشيش وكميات من مخدر الأفيون بقصد الإتجار، وذلك إستمراراً جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على عمليات جلبها وتهريبها وترويجها وتشديد الرقابة على كافة منافذ التهريب.

ورصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط ثلاثة أشخاص (سائق، عاطلين – مقيمين بالغربية والإسكندرية– لهم معلومات جنائية مسجلة) تخصصوا فى الإتجار بمخدر الحشيش وترويجه على عملائهم، متخذين من دائرة مركز شرطة أبوالمطامير بالبحيرة مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن البحيرة، تم ضبطهم حال إستقلالهم سيارة بدائرة المركز، وبحوزتهم "250 طربة لمخدر الحشيش "وزنت 25 كيلو جرام" - مبلغ مالى - 3 هواتف محمولة"..

 وتابعت الإدارة نشاط أحد الأشخاص "عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة ثان العامرية بالإسكندرية"  تخصص فى الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها على عملائه، متخذاً من دائرة قسم شرطة ثان العامرية بالإسكندرية مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.

عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية تم ضبطه حال إستقلاله سيارة بدائرة القسم، وبحوزته "100 طربة لمخدر الحشيش - 3 لفافات مختلفة الأحجام لذات المخدر "وزنت 12,400 كيلو جرام" - كمية من مخدر الأفيون وزنت 500 جرام - مبلغ مالى - هاتف محمول"، واعترف المتهمون بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبالغ المالية من حصيلة البيع، والهواتف المحمولة للإتصال بعملائهم والسيارتين فى عملية النقل والترويج .

وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى اثنين مليون و600 ألف جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جانب من المضبوطات
جانب من المضبوطات

 

حشيش
حشيش

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة