اليوم العالمى للأسرة فى ظل كورونا.. العزل المنزلى يعيد اللمة وروح العائلة

الجمعة، 15 مايو 2020 09:53 م
اليوم العالمى للأسرة فى ظل كورونا.. العزل المنزلى يعيد اللمة وروح العائلة مشاركة الأطفال اللعب أساس الأسرة المترابطة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصادف الاحتفال باليوم العالمى للأسرة يوم 15 مايو من كل عام، وهو يوم العرفان والوفاء للأسرة، ويقوم هذا العام على مشاركة اللعب والتعلم والمرح والإبداع، ولعل الفترة التى قضاها المصريون فى منازلهم خلال فترة العزل المنزلى منحتهم روح مختلفة خلال البقاء فى المنزل، ومشاركة كل التفاصيل اليومية.

images

وخلال الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، بات لزاما على جميع أفراد الأسرة المشاركة فى كافة الأنشطة اليومية التى يمارسها الجميع ونجدهم جميعا "إيد بأيد" فى كل شىء.

mqdefault

وشهد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مزيدا من مظاهر ترابط الأسرة، فى تطوير منزلهم وتأهيله استعدادا لعيد الفطر المبارك فى ظل كورونا، وفى ذات السياق نجد أمهات تدخل مع أبنائها المطبخ ليطهوا سويا أحلى الأطعمة فالكل يجرب أن يكون شيف الأسرة.

tbl_articles_article_20473_481da7d3168-adb4-4fb8-8987-45d5a541bef7

بالتوازى مع اليوم العالمى للأسرة تجد كثيرا من الأمهات يقمن بمساعدة أبنائهن فى اختيار وترتيب غرف نومهم وملابسهم، ونقاشات حول الاهتمامات، وكانت فرصة البقاء سويا، بابا خفيا لاكتشاف الجميع هوايات بعضهم البعض.

small_Fustany-Living-Mothers-Day-Pictures-Mother-Should-Take-with-Her-Kids-16

كما نجد أمهات صنعت لأبنائها بيتا من الكارتون كهدية للعب بها، كما صنعت أخريات ركنا مميزا للعب وتصميم وابتكار ألعاب مختلفة، يقضون فيها وقتا ممتعا.

small_Fustany-Living-Mothers-Day-Pictures-Mother-Should-Take-with-Her-Kids-44

ومع الاستعداد لعيد الفطر تجد روح الأسرة تسيطر على كافة البيوت المصرية، من الترتيبات والتجهيزات لكيفية قضاء أيام العيد، سواء فى إعداد الطعام أو فى تجهيز المنزل، وهناك أيضا فى اليوم العالمى للأسرة، بعض الأمهات تساعد أبنائها فى عمل الأبحاث التعليمية ضمن منظومة التعليم عن بعد كأحد حلول الدولة لمواجهة انتشار الفيروس.

3201629162114535أم-تذاكر-لإبنها

فالمعنى الأوسع للأسرة ليس مجرد العيش فى منزل واحد وانما  الأسرة هى الابتسامة الدائمة للكبار والصغار وارتفاع صوت النداء بكلمة "ماما أو بابا"، والاستشارة فى كل كبيرة وصغيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة