هنا الألعاب الشهيدة.. القوس والسهم من أداة للصيد للفراعنة إلى رياضة أولمبية

الخميس، 14 مايو 2020 08:00 م
هنا الألعاب الشهيدة.. القوس والسهم من أداة للصيد للفراعنة إلى رياضة أولمبية القوس و السهم
كتبت ندى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القوس والسهم من أبرز رياضات الألعاب الشهيدة التى تعتمد على فن التصويب، حيث يتم إصابة هدف محدد بدقة، وبالتالى إحراز النقاط، وكلما كانت الإصابة دقيقة جمع المتسابق أكبر عدد من النقاط، وتعد رياضة القوس والسهم واحدة من أقدم الأنشطة التى مارسها الإنسان على سطح الأرض، يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد، فكانت تستخدم فى البداية للصيد، ثم تطورت وأصبحت أداة فعالة فى الحروب، ويظهر على جدران المعابد صورا لملوك الفراعنة على العجلات الحربية وهم يحاربون مستخدمين الأقواس والأسهم.

كان المصريون القدماء أول من عرفوا باستخدام القوس والسهم على نطاق واسع فقد استخدموا هذا السلاح في صيدهم وحروبهم في وقت مبكر يعود إلى سنة 5000 ق م، وكان الأشوريون والفرس من بين الشعوب البدائية الأخرى التي استخدمت الأقواس والسهام، وتوفرت على مر التاريخ أنواع وأشكال متعددة للأقواس من أشهرها القوس الطويل من قطعة خشب واحدة والقوس المركب القصير الذي تنحني أطرافه إلى الخارج، وبحلول القرن الثاني عشر الميلادي، أصبحت النشابية سلاحا شائعا في أوروبا.

ومع مرور الوقت تناقلت الأجيال هذه الرياضة وأصبحت جزءاً من التقاليد والعادات وتلاشى دورها حتى أصبحت  تمارس كهواية فى الاحتفالات السنوية، إلى أن أدرجت فى برنامج الألعاب الأولمبية ما بين 1900 إلى 1920 ثم عادت واستبعدت بسبب غياب الأنظمة والقوانين التى تنظمها.

وتم إنشاء أول اتحاد لها عام 1930 ووضعت القوانين وأصبحت القوس والسهم رياضة معروفة دولياً، ودخلت الأوليمبياد من جديد عام 1972.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة