قالت الجارديان البريطانية ان هيئة الرقابة الإعلامية في روسيا تجري تحقيقا في فاينانشيال تايمز ونيويورك تايمز بعد أن قالت كلتا الصحيفتين إن السلطات في البلاد لا تعلن عن الرقم الحقيقي لوفيات كورونا.
وقالت وكالة مراقبة الاتصالات ، روسكومنادزور ، إنها تدرس التقارير لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين التضليل لكنها لم تذكر ما إذا كانت تنوي فرض عقوبات على الصحيفتين.
ويأتي التحقيق بعد أن طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا صحيفة فاينانشيال تايمز التي نشرت من لندن ونيويورك بسحب ما وصفته بالتضليل وأضافت أنه تم إرسال رسائل رسمية إلى رؤساء تحرير كلتا الصحيفتين.
زاعمًا أن قصص فاينانشيال تايمز ونيويورك تايمز كانت متشابهة الى حد كبير مشيرًا إلى أنها نشرت في نفس اليوم ، قالت زاخاروفا للصحفيين: "نرى - وهناك المزيد والمزيد من الأدلة - أن قوى معينة للأسف في الغرب تسعى إلى استخدام الأزمة الحالية في العالم لتشويه سمعة جهود الحكومة في عدد من الدول ، لزعزعة استقرارها"
ولم يصدر تعليق فوري من الفاينانشال تايمز ، بينما قالت نيويورك إنها متمسكة بتقريرها حيث قالت نائبة رئيس الصحيفة دانييل رودز في بيان: "نحن واثقون من دقة قصتنا ، التي تستند إلى السجلات الحكومية المتاحة والمقابلات مع الخبراء من المؤسسات التي تديرها الحكومة. لا يوجد نزاع على الحقائق في قصتنا."
وقد أعلنت السلطات الصحية فى روسيا اليوم عن تسجيل 93 حالة وفاة و9974 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة