خيط الجريمة.. مدرب كاراتيه يقتل والدته وشقيقه ويحمل الجن المسئولية

الأربعاء، 13 مايو 2020 02:11 م
خيط الجريمة.. مدرب كاراتيه يقتل والدته وشقيقه ويحمل الجن المسئولية جثه،ارشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

شهدت منطقة إمبابة جريمة تقشعر لها الابدان، بعد أقدم مدرب كاراتيه على ذبح والدته وشقيقه، مدعيا أن الجن السبب فى قيامه بتلك الجريمه.   

  تحقيقات نيابة امبابة كشفت أن جريمة القتل استغرقت ما يقرب من 15 دقيقة، ولم تتمكن قوات الشرطة من إلقاء القبض عليه إلا بعد مرور ساعة ونصف بعدما تمكنت من اقتحام غرفته، خاصة وان المتهم كانى يعانى من حالة اكتئاب حاد وضبط فى غرفته ثلاثة كتب حول السحر

وأشارت التحقيقات، إلى أن مشادة  كلامية نشبت بين المتهم "م . ر"، 31 سنة، عاطل، وشقيقه التوأم "ر"، 31 سنة، موظف بشركة للأدوات الكهربائية، بعدما دخل المجنى عليه الغرفة على المتهم أثناء قيامه بأداء الصلاة عقب الإفطار، وتطورت المشادة إلى مشاجرة، وأثناء ذلك تدخل الوالد للفض بينهما، فسدّد المتهم لشقيقه 3 طعنات في الظهر والبطن والصدر، فسقط على الأرض جثة هامدة، ولوالدته طعنات في القلب أودت بحياتها في الحال، ثم توجه إلى والده "رمضان. ص"، 78 سنة، وأصابه في الوجه والصدر.

 

 

 

  وقال المتهم خلال التحقيقات، إن  "الجن" وراء ارتكابه الجريمة، وأن أسرته كانت تقوم بعمل "الأعمال والسحر" له ما أدى لإصابته بحالة اكتئاب، وأثناء التحقيقات طلبت شقيقته عرضه على طبيب نفسي بعدما كان منعزلاً عنهم في المنزل، وكان يقرأ كتبًا في السحر والشعوذة.   

وقررت النيابة عرض المتهم على  مستشفى الامراض النفسية والعصبية، وجاء في التقرير، أن المتهم مصاب بمرض يدعى "البارانويا"، وهو عبارة عن أفكار يعتنقها المريض ويؤمن إيماناً وثيقاً بتعرضه للاضطهاد أو الملاحقة، ويفسر سلوك الآخرين تفسيراً يتفق مع هذا الاعتقاد مع الشك الدائم في كل الناس، وسوء الظن وتوقع الإيذاء من الآخرين، وبناء على ذلك أمرت النيابة بوضع المتهم بصفة نهائية داخل أحد المصحات النفسية والعصبية.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة