اعتبارا من 15 إبريل لمدة شهرين..

تأجيل قرار الحكومة بتسعير المطهرات والكمامات لمواجهة كورونا شهرين

الأربعاء، 13 مايو 2020 03:51 م
تأجيل قرار الحكومة بتسعير المطهرات والكمامات لمواجهة كورونا شهرين الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة تأجيل العمل بقرار رئيس الوزراء رقم 17 لسنة 2020 لمدة شهرين اعتبارا من 15 إبريل 2020، والخاص بتحديد أسعار المنتجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنها الكمامات والجوانتيات والكحول والمطهرات وغيرها من المنتجات الواقية لفيروس كورونا، وكان القرار ينص على إلزام كافة المتاجر والصيدليات وغيرها من منافذ البيع، بالإعلان عن أسعار المنتجات فى أماكن ظاهرة لروادها من المشترين، مع حظر حبسها عن التداول، سواء من خلال إخفائها أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأى صورة أخرى.، وتضمن القرار معاقبة كل من يخالف هذا القرار بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليونى جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة

وجاء القرار الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه، بناء على طلب المصنعين من شعبة منتجى مستحضرات التجميل وشعبة منتجى المستلزمات الطبية، لمواجهتهم العديد من المشاكل مع الموزعين والصيادلة نظرا للتفاوت الكبير فى سعر الكحول، وقال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية لـ " اليوم السابع "، أن هناك 200 شركة تعمل فى مجال المطهرات والتجميل منها 50 شركة لمنظفات الأيدى، و4 شركات تصنع المطهرات ووجدوا أنهم يتعرضوا للخسائر من قرار التسعير بعد ارتفاع أسعار الخامات 500% فى الفلاتر، وخامات الجوانتيات أيضا ارتفعت بنسبة 300% ولا تتناسب الأسعار مع تكاليف التصنيع، وهو ما يؤدى إلى عزوف المصنعين عن الانتاج وخسائر كبيرة للأسواق فى نقص المعروض من هذه المستلزمات

وأضاف جورج، أن فتح السوق أمام زيادة الانتاج وبالتالى مضاعفة المعروض من هذه المنتجات سيؤدى إلى تخفيض الأسعار، ولكن تسعير السلع جاء بناء على معلومات غير دقيقة فى تكاليف الانتاج لهذه المستلزمات وأدى إلى وضع أسعار غير صحيحة، لافتا إلى أن الأسعار التى أعلنها الوزراء تضع فارق فى السعر يمثل 20% من سعر المصنع إلى المستهلك، رغم أن حلقات التوزيع تمثل نحو 39 إلى 48% تدرجات فى الأسعار حتى وصولها للمستهلك، فهناك سلاسل للتوزيع متعددة من مكاتب الجملة وشركات التوزيع الكبرى والصيدليات التى يبلغ عددها على مستوى الجمهورية 75 ألف صيدلية

وأوضح أن المؤشر الحقيقى فى تحديد المخزون والسعر هى هيئة الشراء الموحد التى تعمل على شراء كافة احتياجات البلاد ووضع مخزون كافى لديها، وهو ما يساهم فى ضبط الاسعار مع زيادة الانتاج وتوفير احتياجات الأسواق المحلية، كما سيسمح بوجود فائض للتصدير بعد كفاية الأسواق من هذه السلع

 
WhatsApp Image 2020-05-13 at 15.35.49

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد اللصوص المجرمين اللي محسوبين علينا تجار

يجب علي الاجهزة المعنية تطبيق قوانين صارمة مثل الدول المتقدمة في العالم

كل المواد الاساسية للمواطن فاهي قضية امن دولة من غذاء الي منظفات ..للعلم الغرب منفذ قانون حرية التجار علي المواد الغير اساسية فقط اما المواد الاساسية من اغذية ( الحليب و الالبان المصنعة من جبنة الي خلافه و اللحوم و الاسماك و الخضار و الحبوب و الدقيق الي منظفات ( من شامبوهات الي كريمات اساسية الي بادي ليثون الي صابون الي افترشيف )  فتخضع الي قوانين صارمة ضد اي زيادة عن سعر التكلفة و هامش ربح بسيط لان اي تدهور في صحة المواطن سوف تكلف الدولة اكثر من اي ضرائب بيدفها اللصوص من التجار الجاشعين .. فيجب تطبيق قانون صارم علي التجار لكل المواد الاساسية للمواطن من غذائية الي صحية .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

بدون اسم

الصيدليات سبب فى انتشار كورونا .......

انا مواطن اعمل مدرس ودخلت جميع صيدليات حلوان اسال عن الكمامات والجوانتيات وكذلك المطهرات  اقسم بالله لم اجدفى هذه الصيدليات اى شئ من ذلك .....فماذا افعل ؟ معى الفلوس ولم استطع شراء الكمامة ولا الجونتيات ولا المطهرات ... فماذا يفعل المواطن الذى ليس معه فلوس ؟ ان عدم توافر الكمامات والجوانتيات والمطهرات يساعدويزيد من انتشار كورونا اعاذنا الله منه . يجب على الدولة ان تضرب بيد من حديد غلى كل من يحتكر هذه الاشياء ويمتنع عن بيعها ... علما بان منافذ بيع القوات المسلحة لهذه الاشياء لاتغطى جميع انحاء الجمهورية انقذونا بالله عليكم .. بالله عليكم ..بل انقذوا مصر .لأنه بدون ادوات ووسائل الوقاية ستضيع لا قدر الله مصر حمى الله مصر وكل من فيهاوكل من يحبها ..وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

بدون اسم

الصيدليات سبب فى انتشار كورونا .......

انا مواطن اعمل مدرس ودخلت جميع صيدليات حلوان اسال عن الكمامات والجوانتيات وكذلك المطهرات  اقسم بالله لم اجدفى هذه الصيدليات اى شئ من ذلك .....فماذا افعل ؟ معى الفلوس ولم استطع شراء الكمامة ولا الجونتيات ولا المطهرات ... فماذا يفعل المواطن الذى ليس معه فلوس ؟ ان عدم توافر الكمامات والجوانتيات والمطهرات يساعدويزيد من انتشار كورونا اعاذنا الله منه . يجب على الدولة ان تضرب بيد من حديد غلى كل من يحتكر هذه الاشياء ويمتنع عن بيعها ... علما بان منافذ بيع القوات المسلحة لهذه الاشياء لاتغطى جميع انحاء الجمهورية انقذونا بالله عليكم .. بالله عليكم ..بل انقذوا مصر .لأنه بدون ادوات ووسائل الوقاية ستضيع لا قدر الله مصر حمى الله مصر وكل من فيهاوكل من يحبها ..وتحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة