القارئ محمد سعيد محفوظ عبد الله يكتب: وثامنهم كورونا

الثلاثاء، 12 مايو 2020 06:00 م
القارئ محمد سعيد محفوظ عبد الله يكتب: وثامنهم كورونا كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القارُّ فى الأذهان أنَّ عجائب الدنيا سبع، ثمَّ جاءت العجيبة الثامنة تترى؛ المتمثلة فى الموت الجاثم على صدور العباد، بكافة البلاد، كورونا، ومفرداتها تتدافع بوتيرة متسارعة، على أنغام ضحايا الزلازل، وعوصف وقواصف البراكين، نتلو ما تيسَّر منها :-

1ـ لقد أكدت تقريرات منظمة الصحة العالمية : (WOH) أن كورونا لا يصيب الأطفال، ولا الشباب، إلاَّ أنَّها نفتها، بعدما ثبت موت أول رضيع  بأمريكا .

2ـ أثبتت الدراسات الطبية أنَّ كورونا ينتقل عبر الأرض، ثم تراجعت، مقررة أنَّه فيروس ضعيف.

3ـ نشرت الصحة العالمية تقريرًا مفاده: أنَّ كورونا تقتله درجة الحرارة 27 بيد أنها نفته وأنَّ الدرجة التى تؤثر فيه، هى 56.

4ـ كورونا يصيب الإنسان الذى يهاجمه، فيقضى البعض ويعيش الآخر، لغز لم يفلح العلماء فى فكه.

5ـ من البديهى، أنَّ المُصاب الذى يتعافى من أى مرض، يكتسب مناعة، بيد أنَّ الأمر يتبدل حيال كورونا؛ إذ يُعاود المريض تارة أخرى.

6ـ توصلت الدراسات العلمية إلى أنَّ فصائل الدم حيال كورونا، ليست على وتيرة واحدة؛ فصيلة الدم A أكثر عرضة للمرض، وأنَّ Oهى الأقلُّ.

7ـ وجود بلاد موبوءة، ورغم ذلك، يوجد أناس لا يلامسهم كورونا، كما سكان قرية «فيريرا إربونوني»، شمال إيطاليا، جبل طارق، بإسبانيا، بل فى مصرنا، توجد محافظتان، غضَّ الطرف عنهما: شمال سيناء، البحر الأحمر.

8ـ العلماء خبط عشواء، بالنسبة للحشرات التى تنقل فيروس كورونا، تارة يقولون القطط، وتارة يقولون الخفافيش، وتارة .

9ـ كورونا.. الكبير كبير، من المقطوع به أنَّ المرض يلازم المناطق الأكثر فقرًا، والأقل تطوُّرًا، غير أنَّ الوضع ههنا مختلف. حتى الأنماط المُصابة، تجدها من عِلية القوم وأكابر الملأ .

10ـ ذهبت منظمة الصحة العالمية إلى القول بأنَّ: علماء الفيروسات يشكون في فاعلية القفازات حيث ذكر أحد علماء الفيروسات في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن لـ "إندبندنت" أن القفازات تمنح "شعوراً زائفاً بالحماية.

11ـ التدخين ضار؛ بيد أن دراسة فرنسية، تؤكد أن التدخين، ومادة النيكوتين، على وجه الخصوص، تقى من جائحة كورونا وفقًا لما نشره موقع "فرانس 24.

وبقليل من إنعام الفكر وإمعان العقل، يمكن استكناه هذا التخبط، الذى وقع فيه العلماء وهو مفاجأة هذا المرض، وتنامى ضحاياه، ما بين قتيل وجريح، والشلل التام، الذى عصف بالحياة عصفًا، وعجز العلماء، تجاه تلك النَّائحة، ممَّا فضح العالَم الذى يدَّعى التقدم فأسفر خطر كورونا غير ذلك.

 

 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

جميل

جميل المقال الوطنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة