من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون معالجة الأزمات جانيز لينارسيس: "إن هذا الدعم يمثل نموذجا للتضامن العالمي في ظل هذه الأوقات العصيبة".. مضيفا "أنه في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة رعاياه من دول عبر أنحاء العالم في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء (كورونا) عن طريق تنظيم رحلات جوية لهذا الغرض، فإننا نعرب عن سعادتنا لإمكانية استخدام هذه الرحلات أيضا في دعم شركائنا الذين يعملون في مجال الشئون الإنسانية مثل صندوق اليونيسيف".

بدوره، أعرب صندوق (اليونيسيف) عن تقديره للاتحاد الأوروبي وبلجيكا للدعم الذي يقدمانه للصندوق، مشيرا إلى أنه يعطي الأولوية لنقل الإمدادات الحيوية من أجل إنقاذ أرواح الأطفال المعرضين للخطر.

وقال ممثل صندوق اليونيسيف في الكونغو إدوارد بيجبيدير : "إن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتزايد في الكونغو الديمقراطية، وإن الموقف أصبح حرجا، ولذلك فإنه من الضروري أن يتم نقل إمدادات طبية لمساعدة السلطات الصحية الكونغولية على مكافحة وباء كورونا والأوبئة الأخرى التي تودي بحياة آلاف الأطفال سنويا.

وأشار ممثل صندوق اليونيسيف في الكونغو إلى أن الصندوق يركز حاليا على مدينة (كينشاسا) التي تعتبر بمثابة بؤرة وباء كورونا، وأنه في نفس الوقت يتابع عن كثب تطورات الوضع بالنسبة لتفشي الوباء في مناطق أخرى بالكونغو.