العزل الحازم يؤتى ثماره.. الأوروبيون يتنفسون الحرية بعد تخفيف قيود كورونا.. فرنسا وإسبانيا تستيعد جزءا من حرية الحركة وسط مخاوف من موجة تفشى أخرى.. ودعوات الحذر وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى تسود الأجواء

الإثنين، 11 مايو 2020 07:00 م
العزل الحازم يؤتى ثماره.. الأوروبيون يتنفسون الحرية بعد تخفيف قيود كورونا.. فرنسا وإسبانيا تستيعد جزءا من حرية الحركة وسط مخاوف من موجة تفشى أخرى.. ودعوات الحذر وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى تسود الأجواء أوروبا تستعيد جزءا من الحرية بعد تخفيف قيود كورونا
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ مواطنو الدول الأوروبية، تدريجيًا التعامل مع رفع الكثير من القيود المفروضة لاحتواء تفشى وباء فيروس كورونا، بينما تمدد دول أخرى إجراءات العزل خشية من موجة ثانية لتفشى الوباء.

 

 وبدأ عشرات الملايين من الأشخاص فى فرنسا وإسبانيا اليوم الاثنين باستعادة جزء من حرية الحركة والتنقل مع رفع الكثير من القيود التى فرضت لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

ويبدو أن العزل الحازم وغير المسبوق الذى فرض على السكان فى فرنسا منذ 17 مارس بدأ يؤتى ثماره، فقد انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات مساء الأحد إلى 70 حالة، وهو العدد الأدنى حتى الآن.

 

لكن مع حصيلة وفيات إجمالية تفوق 26 ألفاً وهى من بين الأعلى فى العالم، دعا المسؤولون الفرنسيون إلى الحذر مع استعداد ملايين الفرنسيين إلى الخروج من بيوتهم والعودة إلى أعمالهم من أجل تنشيط الاقتصاد المشلول تقريباً منذ شهرين.

 

وكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى تغريدة: "بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين".

 

وتفرض فرنسا ارتداء الأقنعة فى وسائل النقل العام ومعايير صحية إلزامية فى المدارس، ويعزز ظهور ثلاث بؤر عدوى جديدة فى غرب البلاد الخشية من موجة وبائية ثانية.

 

وفى ألمانيا التى غالبا ما يشار اليها كنموذج بسبب فاعليتها فى إدارة الأزمة، تم تجاوز العتبة الرمزية لخمسين إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة فى ثلاث ولايات.

 

وفى إسبانيا وبهدف الحد من مخاطر تفشى الفيروس، سيجرى رفع العزل عن جزء من البلاد فقط، وتبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة.

 

 وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، سجلت إسبانيا 143 وفاة فى أدنى حصيلة يومية لها منذ 18 مارس، مع إجمالى يتجاوز 26 ألف وفاة وهو من بين الأعلى فى العالم.

 

ويبقى الوضع فى المملكة المتحدة التى تسجل أعلى عدد وفيات 32 ألفاً بعد الولايات المتحدة، مقلقا، وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الأحد عن تمديد العزل الذى فرض فى 23 مارس حتى الأول من يونيو.

 

وقدم جونسون خطة رفع تدريجى للعزل، مع أمل فتح المحلات والمدارس مطلع يونيو، وفى الأثناء، تريد الحكومة البريطانية فرض فترة حجر إلزامية على الواصلين إلى المملكة المتحدة جواً.

 

وفى مناطق أخرى فى أوروبا، سيجرى تخفيف بعض القيود فى بلجيكا واليونان والتشيك وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا.

 

ومنذ ظهوره فى الصين فى ديسمبر، أسفر الفيروس عن وفاة 284 ألف شخص حول العالم، وفقاً لمنصة "وورلدوميتر" الدولية المتخصصة فى الإحصائيات.

 

وأظهرت بيانات المنصة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات يقترب من 2,4 مليون حالة حتى الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين 11 مايو، كما أن إجمالى عدد المتعافين ارتفع أيضاً إلى 49,1 مليون حالة.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا وإيران والصين.

 

وتجاوز عدد الإصابات فى الولايات المتحدة المليون و367 ألف إصابة إلى جانب نحو 81 ألف وفاة

وسجلت إسبانيا نحو 265 ألف إصابة ونحو 26 ألف وفاة، فى حين بلغت الحصيلة فى المملكة المتحدة 219 ألف إصابة ونحو 32 ألف وفاة.

 

 أما إيطاليا فسجلت نحو 219 ألف إصابة ونحو 30 ألف وفاة، ويشغل خطر موجة ثانية من الوباء، أثارته منظمة الصحة العالمية، الحكومات حول العالم، خصوصاً مع تسجيل إصابات جديدة بالفيروس فى كوريا الجنوبية والصين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة