بعد تصريحاته المثيرة للجدل تجاه وطنه توجو، والتى أكد خلالها أنه لن يتبرع لبلاده للمساعدة فى محاربة فيروس كورونا، يأتى إيمانويل أديبايور نجم أرسنال السابق على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعى باستعراض لأسطول سيارته الفاخرة، فى نقطة تحول قد تؤدى إلى هجوم شديد عليه من جانب جماهير بلاده.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية، إن إيمانويل أديبايور، الذى يلعب ضمن صفوف فريق أوليمبيا فى باراجواى، إستعرض أسطول سياراته ، أبرزها سيارة رولز رويس والتى تبلغ قيمتها 360 ألف إسترليني، معدة خصيصاً له، و4 سيارات مرسيدس بنز، وسيارتين بورش، وسيارتي بي إم دبليو ورينج روفر، بالإضافة إلى الدراجة البخارية ذات الثلاث عجلات والبالغ قيمتها 18 ألف إسترليني وهى أغرب مقتنياته.
كان أديبايور (36 سنة)، والذي يقضي فترة العزل المنزلي حالياً في وطنه الأم توجو، رفض تقديم أموال للمساعدة في مكافحة الفيروس القاتل، قبل الإعراب عن رغبته في أن يكون قادراً على القيام بما يحلو له بثروته، إذ كان اللاعب يكسب ما يصل إلى 175 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، أثناء وجوده في ارسنال، وجمع الملايين عبر فترة حياته المهنية.
وكان أديبايور يلعب في باراجواي مع أوليمبيا قبل أن يندلع فيروس كورونا، وتم تطبيق إجراءات الإغلاق لوقف انتشار المرض، وغادر أمريكا الجنوبية إلى توجو، عبر محطتي توقف في فرنسا وبنين، واتهمه البعض بنقل العدوى إلى بلده.
ورد اللاعب على ذلك قائلاً: "يعتقد البعض أنني من أدخلت الفيروس إلى لومي، وهو أمر مؤسف للغاية، وأنا أفعل ما أريد، وأكل ما أريد، وبالنسبة لأولئك الذين يقولون إنني لا أتبرع، دعني أكون واضحاً جداً، نعم أنا لا أتبرع، الأمر بسيط جداً، وسأجد أشخاصا ينتقدونني لأنني لم أقم بتأسيس مؤسسة خيرية في لومي، ويمكنك أن تقارنوني بديدييه دروجبا أو صامويل إيتو، لكن للأسف أنا لست دروغبا ولست إيتو، أنا أديبايور وسأفعل دائماً ما أريد القيام به".
ويأتي ذلك على الرغم من تقديم العديد من لاعبي كرة القدم حول العالم لتبرعات إلى الأشخاص والأسر المتضررة جراء فيروس كورونا، من أجل مساعدتهم على عبور الوضع السائد.
أديبايور داخل السيارة
أديبايور على أحد السيارات الحديثة
أديبايور نائماً بجوار سياراته
أديبايور وسط سيارته
أديبايور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة