المعلم بطرس صاحب أول من ألف قاموسًا عربيًا عصريًا .. هل تعرفه

الجمعة، 01 مايو 2020 02:30 م
المعلم بطرس صاحب أول من ألف قاموسًا عربيًا عصريًا .. هل تعرفه بطرس البستانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أديب وموسوعى ومؤرخ لبنانى، لقب بالمعلم بطرس، هو بطرس البستانى، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم  1  مايو من عام 1883م، فى قرية الدبية من مناطق الشوف فى لبنان، ولقى تعاليمه في اللاهوت والشرع الكنسى ودرس الإنجليزية، وفى عام 1840م ذهب إلى بيروت واتصل ببعض المبعوثين الأمريكيين يعلمهم العربية ويعرب لهم الكتب واستعانوا به على إدارة الأعمال فى مطبعتهم، وعين أستاذ فى "مدرسة عبية" عام 1860م فمكث فيها سنتين، ثم عين ترجماناً للقنصلية الأمريكية فى بيروت.

المعلم بطرس هو صاحب أول موسوعة عربية سماها "دائرة المعارف: قاموس عام لكل فن ومطلب"، وكان أول من أسس مدرسة وطنية عالية راقية، وأول من أنشأ مجلة هادفة سامية وأول من ألف قاموسًا عربيًا عصريًا مطولًا، وأول من ابتدأ بمشروع دائرة معارف باللغة العربية، وهو يعد من أكبر زعماء النهضة العربية الحديثة.

أنشأ جريدة "نفير سورية" وهي أول جريدة وطنية راقية، دعا فيها إلى الألفة ونبذ الأحقاد ثم رأى أن القلوب لا تتفق إلا إذا اعتادت الاتحاد والوئام، فأسس سنة 1863م "المدرسة الوطنية" الشهيرة، وكانت أول مدرسة وطنية عالية فأمها الطلاب من مختلف الطرائف ومختلف المناطق، ومن البلدان المجاورة ليتعلموا فيها، وفى جملة ما يتعلمونه العربية والإنجليزية والفرنسية ومحبة الإنسان والتعلق بالأوطان.

عرف المعلم بطرس باللغة والتأليف فقد اشتغل بالتأليف فصنف كتباً متعددة فى النحو والصرف واللغة والأدب كما ترك لنا أثاراً كان لها أبلغ الأثر فى ثقافة عصره، أما أعظم أثاره على الإطلاق فهى دائرة المعارف التي عرفها بقوله "إنها قاموس عام لكل فن ومطلب"، أما الأثر الثانى له، فهو معجم محيط المحيط وهو أول قاموس عصرى في اللغة العربية طبعه فى مجلدين كبيرين في بيروت عام 1870م ورفعه إلى السلطان العثمانى، فنال عليه الوسام المجيدى الثالث ولا يزال هذا المعجم أحد أهم المعاجم العربية الحديثة، البستاني اشترك في إنجاز ترجمة الكتاب المقدس من اللغة الأصلية بالكامل إلي اللغة العربية الذي انتهي ترجمته في 23 أغسطس سنة 1864.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة