النشر فى خطر.. "الناشرين الإيطالية" تطالب روما بدعمهم ويقدمون حلولا لإنقاذ الصناعة

الخميس، 30 أبريل 2020 10:00 ص
النشر فى خطر.. "الناشرين الإيطالية" تطالب روما بدعمهم ويقدمون حلولا لإنقاذ الصناعة إيطاليا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسلت جمعية الناشرين الإيطالية رسالة إلى وسائل الإعلام، والتى جذبت اهتماما كبيرا، ما اعتبروها الرسالة هى الأكثر قلقا وسط شكاوى العديد من قطاع الأعمال فى البلاد والمجتمع الثقافى بسبب الاهتمام الضئيل جدا من قبل حكومة روما.

وتعاون الناشرون مع المنظمات الشقيقة للمكتبات الإيطالية وبائعى الكتب لمناشدة ثلاث جمعيات فيما يسمونه "الساعات الحاسمة" قبل إطلاق المرسوم الذى سيحدد تدابير دعم الاقتصاد الإيطالى فى أزمة COVID-19 

وفى بيان مشترك طارئ بين كل من ميلانو وروزا مايلو (وهم من بائعو الكتب)، وريكاردو فرانكو ليفى أحد الناشرون وبول أمبروسينى (صاحب إحدى المكتبات)، أوضحوا أن الأولوية الآن هى إنقاذ الصناعة - أى صناعة الكتب - بشكل فورى من خلال خطة المساعدة التى توفر السيولة والدعم لجميع الجهات الفاعلة فى سلسلة النشر.

وعلى هذا فهم يطالبون "باتخاذ إجراءات فورية لدعم الشركات، خاصة المكتبات الصغيرة والعمال والكتاب والمترجمين"، والذين عانوا جميعهم من دمار مالى خلال نظام القيود الحاد الذى استمر سبعة أسابيع فى البلاد.

يأتى ذلك إلى جانب التدابير الفورية للجبهات العمل - مع شبكات الأمان الاجتماعى وضمانات السيولة لهذه الاعمال - حيث تطالب الجمعيات الثلاث بدعم مباشر فى مجالين:

الموارد المقدمة للمكتبات لما يوصف بأنه "خطة شراء استثنائية للكتب" مع التركيز بشكل خاص على تقديم القروض العامة المحلية للمكتبات.

الدعم المباشر "الذى يشجع على شراء الكتب من قبل المستهلكين والقراء

وفى هذه الفئة الأخيرة، تشير الجمعيات إلى برنامج "18آب" الإيطالى الذى يخصص 500 يورو (542 دولار) للمواطنين الذين بلغوا 18 عامًا للإنفاق على الأحداث والمنتجات الثقافية. أيضا تريد المنظمات الثلاث أن ترى أداة مماثلة تمنح للأسر، لتحفيزها على رعاية المؤسسات الثقافية فى البلاد وشراء الكتب

وتشمل الإعانات المالية اللازمة للمساعدة فى دفع إيجار الورق والمرافق

كتب رؤساء الجمعيات الثلاث بعد اجتياز هذه المرحلة الأولى من حالات الطوارئ، سنقدم بعد ذلك إرشاداتنا من أجل تنمية منصفة ومستدامة لقطاع الكتاب، وهو أمر أساسى للتنمية الثقافية والديمقراطية للبلاد.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة