أمين اتحاد عمال مصر يوضح جهود الدولة فى حفظ حقوق العمال وحمايتهم

الجمعة، 01 مايو 2020 08:29 م
أمين اتحاد عمال مصر يوضح جهود الدولة فى حفظ حقوق العمال وحمايتهم النائب محمد وهب الله
كتب ايمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى النائب محمد وهب الله، أمين عام اتحاد عمال مصر ببالغ الحزن والأسى، ضباط وجنود القوات المسلحة الأبطال، الذين استشهدوا أمس جراء الهجوم الإرهابى الغاشم الذى استهدف أحد المركبات المدرعة بعبوة ناسفة ببئر العبد بسيناء.

 

ووجه "وهب الله" التحية لعمال مصر والتى لن تبنى مصر دون سواعد ابنائها، مضيفا أنه بالرغم من تسريح العمال فى عدد كبير من دول العالم لتصل لمليار و600 مليون عامل وتسريح الولايات المتحدة 30 مليون، الا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على حفظ حقوق العمال وسلامتهم ووفر كل الإجراءات الممكنة لحمايتهم من التسريح.

 

وقال "وهب الله" أن الرئيس السيسى حرص على دعم العمال بتشريعات وإجراءات خفضت من فرص تضرر القطاع الخاص حتى لا يكون هناك فرصة للتفكير فى تسريح العمال أو تشريدهم وهو ما أقره البرلمان بقانون رفع حد الإعفاء الضريبى وأيضا مشروع قانون الإجراءات المالية للتعامل مع أزمة كورونا والمقرر إقراره والذى اشترط عدم استفادة القطاع الخاص مما فيه من تسهيلات حال عدم تسريح الشركة لعمالها

 

وأوضح أنه كان هناك حرص على تخصيص منحة لدعم العمالة غير المنتظمة بقيمة 500 جنيه فى 3 شهور، مشيرا إلى أن البرلمان أقر حزمة تشريعات كثيرة خلال الفترة الماضية من بينها قانون التأمينات الاجتماعية وقانون التنظيمات النقابية بجانب قانون العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات وغيرها من قوانين هامة آخرى

 

وشدد أن الدولة والبرلمان يحرصون على تحقيق العدالة الاجتماعية للعامل، موضحا أن إجمالى تكلفة العلاوات الدورية للموازنة الجديدة والعلاوات الخمس لأصحاب المعاشات تصل لما يقرب من 66 مليار لصالح العاملين بالحكومة وأصحاب المعاشات

 

وشدد أنه تم مراعاة العمالة غير المنتظمة بقانون التامينات الاجتماعية لتخصيص تامين لتكون الحكومة هى صاحبة العمل بتحمل 11 % من الاجر للعامل غير المنتظم

 

وأوضح أن الرئيس السيسى كان الأب والراعى لحقوق العمال وأصحاب العمل فى مصر، وهو ما ظهر جليا مع أزمة فيروس كورونا الاخيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة