مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يتساءل: هل تندم بريطانيا على "مناعة القطيع"؟.. أحمد النصيرات: "كورونا" ما بين الصين وإيطاليا.. فيصل عابدون يسلط الضوء على صدمات "جونسون"

الخميس، 09 أبريل 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يتساءل: هل تندم بريطانيا على "مناعة القطيع"؟.. أحمد النصيرات: "كورونا" ما بين الصين وإيطاليا.. فيصل عابدون يسلط الضوء على صدمات "جونسون" مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، مرة أخرى وربما ليست أخيرة يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون شعب المملكة المتحدة في حالة من الصدمة والقلق الشديد، فبعد تصريحه المروع السابق الذي طالب فيه مواطنيه بالاستعداد لفراق أحبائهم، على وقع التوقعات بتسارع تفشي فيروس كورونا، استيقظ البريطانيون على أنباء نقل رئيس حكومتهم إلى العناية المركزة.

عثمان ميرغنى
عثمان ميرغنى

عثمان ميرغنى: هل تندم بريطانيا على "مناعة القطيع"؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يرقد فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في العناية الفائقة بالمستشفى نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، حذرت دراسة لـ"معهد القياسات الصحية والتقييم" الأمريكي في سياتل، من أن بريطانيا قد تعاني أكبر عدد من وفيات "الكورونا" في أوروبا. وبحسب نماذج القياس التي اعتمدها المعهد، فإن بريطانيا بحلول أغسطس المقبل ستكون قد فقدت نحو 66 ألفاً من مواطنيها بسبب فيروس "كوفيد – 19"، أي ما يمثل 40 في المائة من إجمالي الوفيات المتوقعة في أوروبا وقتها. ويسرد المعهد الأسباب وراء تلك التوقعات وعلى رأسها التأخر الشديد في إجراء اختبارات فيروس كورونا واختبارات المناعة على عدد كبير من السكان، والنقص في الأسرة الطبية وغرف العناية الفائقة وأجهزة التنفس الصناعي.

كما وجه القائمون على دراسة المعهد انتقادات لمفهوم "مناعة القطيع" الذي أدى إلى تأخير اتخاذ بريطانيا تدابير "الابتعاد الاجتماعي"، وإغلاق الأنشطة الاقتصادية غير الحيوية والمدارس، التي تم تطبيقها في بريطانيا في 23 مارس الماضي. ولا يتفق المسؤولون في بريطانيا بالطبع مع السيناريو المتشائم الذي رسمته الدراسة، إذ يقول مستشار الأمراض الوبائية للحكومة البروفسور نيل فيرغسون إن تقديرات المعهد الأمريكي أعلى مرتين مما ينبغي، ما يشير إلى أن الحكومة البريطانية نفسها تتوقع عدد وفيات في حدود الـ30 ألفاً.

 

أحمد النصيرات
أحمد النصيرات

أحمد النصيرات: "كورونا" ما بين الصين وإيطاليا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، يقولون: "كل مصيبة لا تقتلني، تزيدني شدّة"، ويقول المثل الشعبي: "المصيبة بتجمع".. وقد جمعت المصيبة كل شعوب العالم في غضون شهور قليلة، لنجد أنفسنا أمام تحدٍّ غير مسبوق، هو تحدي نجاة الجنس البشري!.

للأسف، منذ أن انتشر فيروس كورونا على نطاق عالمي، وأخذ يطوّر نفسه لينفلت من زمام السيطرة، ويعجز البشر عن إيجاد علاج فعّال له، أصبح الخوف قائماً من تحوّله إلى سلاح إبادة جماعية للجنس البشري، وكما نرى اليوم، أصبح كل البشر عرضةً للإصابة، وأصبحت النجاة بالبشرية هاجساً بعد أن أثبتت الأنظمة الصحية العالمية عجزها عن مواجهة كائن لا يرى بالعين المجرّدة، بل أثبتت أنها كيانات من كرتون ضعيف أمام هذا الكائن!.

إمبراطوريات عظمى تقزّمت أمام هذا الوباء، ووقفت حائرة وضعيفة وعاجزة، واتحادات دولية كبرى تخلّت عن أعضائها لتتركهم في مهبّ الريح يواجهون قدرهم المحتوم بعجز وشلل، كما فعل الاتحاد الأوروبي الذي لم يستطع تقديم المساعدة لأعضائه، فلجأوا إلى الصين لتقديم المساعدة لهم، بعد تجربتها الناجحة مع هذا الوباء.

 

فيصل عابدون: صدمات "جونسون" المتسلسلة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، مرة أخرى وربما ليست أخيرة يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون شعب المملكة المتحدة في حالة من الصدمة والقلق الشديد. فبعد تصريحه المروع السابق الذي طالب فيه مواطنيه بالاستعداد لفراق أحبائهم، على وقع التوقعات بتسارع تفشي فيروس كورونا، استيقظ البريطانيون على أنباء نقل رئيس حكومتهم إلى العناية المركزة، وسط تقارير متباينة عن خطورة وضعه الصحي ودرجة إصابته بالفيروس القاتل واحتمالات نجاته، في وقت تتسارع فيه معدلات الوفيات إلى حدود الآلاف.

وجونسون ليس هو الوحيد من قادة السياسة الذي يتعرض للإصابة، فقد سبقه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الذي ظهرت عليه أعراض خفيفة واختفت بعد عزلة منزلية قصيرة. كما أصيبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وأمير موناكو البير الثاني، والمفاوض الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه، إضافة إلى الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهيتساري من دون أن تقود الإصابة أياً منهم إلى المستشفى.

ومما لاشك فيه أن تعرض المشاهير في السياسة والفن والرياضة لهذا الفيروس يسلط الأضواء بشكل أكبر على خطره المميت وضرورة الالتزام ببروتوكولات الحماية التي تضعها السلطات والتي تضمن مثلما تقول المستشارة ميركل نجاة الأشخاص الذين يمكن أن نفقدهم في حال استهتار الناس بإجراءات العزل والتباعد الاجتماعي المتبعة على مستوى العالم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة