هل يكون الغاز المستخدم لـ الفياجرا مفتاح علاج فيروس كورونا.. اختبارات على غاز أكسيد النيتريك لتعويض قصور الرئتين من نقص الأكسجين.. استخدم خلال وباء سارس.. ونجاح التجربة يقلل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 01:45 م
هل يكون الغاز المستخدم لـ الفياجرا مفتاح علاج فيروس كورونا.. اختبارات على غاز أكسيد النيتريك لتعويض قصور الرئتين من نقص الأكسجين.. استخدم خلال وباء سارس.. ونجاح التجربة يقلل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى غاز اكسيد النيتريك المستخدم فى الفياجرا وتجارب على مرضى كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع المحاولات التى يقوم بها العلماء والأطباء على مدار الساعة لاكتشاف علاج ولقاح لفيروس كورونا القاتل بين الأدوية القديمة والحديثة، أعلن أطباء فى الولايات المتحدة وأوروبا تجربة غاز أكسيد النيتريك، وهو الغاز الذى يصنع منه الفياجرا، لبحث إمكانية تعويض الأكسجين فى الرئتين لمرضى فيروس كورونا، كأحد العلاجات التكميلية للأعراض.
 
هذا الاكتشاف قد يقضى على ظاهرة عدم وجود ما يكفى من أجهزة تنفس صناعى لدعم مرضى فيروس كورونا أصحاب الحالات الحرجة، حيث يعمل الغاز على تقليل فرص استخدام المرضى لأجهزة التنفس الصناعى، بسبب ضخ الأكسجين فى الرئة.
 
فياجرا
فياجرا

ما هو غاز أكسيد النيتريك واستخداماته الطبية

أكسيد النيتريك هو غاز عديم اللون يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الأكسجين المتدفقة في جميع أنحاء الجسم.
و هو غاز يتم استنشاقه، يعمل عن طريق إرخاء العضلات الملساء لتوسيع الأوعية الدموية ، خاصة في الرئتين، ويستخدم أكسيد النيتريك مع جهاز التنفس الصناعي، لعلاج فشل الجهاز التنفسي عند الأطفال المبتسرين.
 
لسنوات ، كان الأطباء يستخدمون مزيجًا من مزيج أكسيد النيتريك مع الأكسجين، في الرعاية الحرجة لتوسيع الأوعية الدموية لعلاج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية.
 
ووجد أن أكسيد النيتريك مهم للغاية لدرجة أنه سمي بجزيء العام في مجلة Science في عام 1992، وما هو أكثر من ذلك ، في عام 1998 ، فاز ثلاثة باحثين أمريكيين بجائزة نوبل لعلم وظائف الأعضاء أو الطب "لاكتشافاتهم المتعلقة بأكسيد النيتريك كجزيء إشارة في نظام القلب والأوعية الدموية."
 
غالبًا ما يتم استنشاقه كغاز كطريقة أخيرة قبل أن يتم وضع المريض على جهاز أكسجة الأغشية خارج الجسم ، الذي يضخ ويؤكسج دم المريض خارج الجسم ، مما يسمح للقلب والرئتين بالراحة.
 
كما يُعطى أكسيد النيتريك في بعض الأحيان لمرضى السكري ، الذين لديهم إمدادات منخفضة من الجزيء ، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
 

تجربة غاز أكسيد النيتريك على مرضى فيروس كورونا

وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل" ، بدأت 3 ولايات أمريكية و 3 دول أوروبية، تجربة استنشاق مرضى فيروس كورونا غاز أكسيد  النيتريك من خلال جهاز CPAP، حيث يأمل الأطباء في أن العلاج ، الذي سيتم من 20 إلى 30 دقيقة في اليوم ، مرتين يوميًا  لمدة أسبوعين ، قد يقضى على الفيروس ويساعد في تخفيف تلف الرئة.

ويعمل الأطباء الآن على توضيح ما إذا كان الدواء يمكن أن يوفر الأكسجين للأوعية الدموية في الرئتين بعد الإصابة، وتجنيب المرضى الحاجة إلى مراوح التهوية فى غرف العناية المركزة.
 

الغاز استخدم مع مرضى سارس 2003

 
بالإضافة إلى ذلك ، وجد أن الغاز له خصائص مضادة للفيروسات ضد أنواع مختلفة من الفيروسات التاجية، فقد ثبت ذلك عندما تم اختبار أكسيد النيتريك على المرضى خلال وباء 2002-2003 الذين يعانون من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) ، وهو من نفس عائلة الفيروس الجديد كورونا .
 
وقالت الدكتورة لورينزو بيرا ، أخصائي الرعاية الحرجة في مستشفى ماساتشوستس العام وزعيم التجربة الجديدة ، لصحيفة بوسطن هيرالد: "إنه دواء رائع إلى حد ما، ولديه ملف تعريفى منخفض المخاطر"، تجرى التجارب السريرية الدولية الجديدة وتجري في مستشفى في ماساتشوستس وألاباما ولويزيانا والنمسا وإيطاليا والسويد.
 

تجربة أخرى للعاملين فى مجال الرعاية الذين يواجهون كورونا مباشرة 

تم اقتراح تجربة ثانية من شأنها تسجيل العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتعرضون بشكل روتيني للمرضى الذين يعانون من فيروسات التاجية.
في هذه الدراسة ، سيستنشق الطاقم الطبي جرعة عالية من أكسيد النيتريك لمدة 10 إلى 15 دقيقة في بداية ونهاية كل نوبة.
 
وقال الدكتور كيث سكوت ، أستاذ طب الأطفال والجراحة والطب في جامعة ولاية لويزيانا للصحة، في بيان: "لدينا ثقة كبيرة في أن هذا العلاج سيغير الآثار المدمرة لـ CoVID-19 ولكن يجب علينا اختباره".
 
"إذا أظهرت النتائج وعدًا فقد يبدأ الاستخدام واسع الانتشار على الفور، خاصة أن الغاز معتمد بالفعل من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير  الامريكية FDA.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة