متحف فى بيتك.. شاهد أعمال محمود مرسى ضمن مقتنيات متحف الفنون الجميلة

الأربعاء، 08 أبريل 2020 11:00 ص
متحف فى بيتك.. شاهد أعمال محمود مرسى ضمن مقتنيات متحف الفنون الجميلة متحف الفنون الجميلة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أجل التصدى لفيروس كورونا، يواصل متحف الفنون الجميلة التابع لقطاع الفنون التشكيلية دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت شعار "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، ومن أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية التى يمكن مشاهدتها فى (متحف أون لاين)، أعمال النحات (محمود موسى).

91589337_1558118964352245_5457115670258909184_n

ولد الفنان السكندرى الكبير محمود موسى فى 17 مايو 1913، فى حى باب شرق بالإسكندرية، أنهى دراسته التمهيدية لدخول الأزهر ليصبح شيخاً مهماً، لكنه أعلن لأسرته عن رغبته فى مزاولة مهنة أبيه، وهى تشكيل الزخارف الجصية لواجهات العمارات وداخلها، وهكذا التحق محمود موسى بمرسم جمعية هواة الفنون الجميلة ليدرس الفن.

ويقول الفنان عن هذه الفترة المهمة فى حياته "سنة 1929 تقريباً عرفت إن فيه مدرسة ليلية هتفتح علشان يدرسوا فيها زخرفة ونحت وتصوير.. ايه الحكاية؟ أنا كنت طبعاً بشوف جرايد ومحلات، ووالدى كان بيشتريها فكنت باقرأ وأشوف حكاية مختار وتمثال نهضة مصر وحكايات زى كده، أو أشوف مجلات فيها تماثيل عن قدماء المصريين وعن فنانين أجانب".

91715060_1558118451018963_6071332857291210752_n

وفى مقالة بعنوان "المصرية فى فن النحت.. محمود موسى"، يقول مختار العطار: محمود موسى من نحاتينا المخضرمين الموهوبين، فهو واحد من اثنين فى مصر ينحتان التماثيل في أصلب أنواع الصخر، كما كان يفعل أجدادنا العظام يشتري "فضلات" الجرانيت بأنواعه والرخام من ورش إعداد متطلبات العمائر، أو يعثر عليها بين قضبان الترام، حيث تضعها البلدية للتقويم فيبتاعها من أصحابها ذلك أن شراء قطعة جديدة من الجرانيت أو الرخام يكلف مئات الجنيهات.

ويقول صبحي الشاروني: بدأ مشاركته في المعارض الفنية عام 1929 بمعرض مشترك أقيم بسراي الكونت زغيب بالقاهرة (مقر متحف الفن الحديث فيما بعد)، وتحول إلى الإنتاج الفني الخالص منذ عام 1940 وأصبح له مرسم خاص بأتيليه بالإسكندرية. عمل بالتدريس في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية لمادة "النحت المباشر على الحجر".

أما سيد هويدي في مقاله: "محمود موسى.. الطبيعة تبكي في وداع عاشق البحر" يقول: في ليلة سكندرية ممطرة ودّع عاشق الأحجار الصلبة النحات محمود موسى مدينته التي أحبها والأصدقاء والأحباب والأهل إلى الخلود، وكأن الطبيعة تبكيه بعد أن أتم تسعة عقود في مواجهة الأحجار الصلبة التي تعامل معها طوال حياته وكأنها عجينة يشكلها سواء كانت جرانيت أو رخاماً أو بازلت كوارتز، كما وضع ظروف وتقلبات الحياة القاسية.

92319994_1558118657685609_3000506578672549888_n
 
92156620_1558118621018946_5092061969997889536_n






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة