كاتب صحفى: الدولة وضعت خطة واضحة لمواجهة كورونا وعلى المصريين الالتزام

الأربعاء، 08 أبريل 2020 11:51 م
كاتب صحفى: الدولة وضعت خطة واضحة لمواجهة كورونا وعلى المصريين الالتزام جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى جميل عفيفى، أن الدولة المصرية وضعت خطة استراتيجية واضحة منذ بداية أزمة تفشى فيروس كورونا، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على تقليل أعداد الإصابات بهذا الفيروس من ثم السيطرة على الفيروس وإعلان صفر الإصابات، ومن هنا جاءت قرارات الحكومة بمد فترة حظر التجول لأسبوعين.

وأضاف الكاتب الصحفى، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أن جعل فترة حظر التجول من 8 مساء حتى 7 صابحا سيساهم بشكل كبير في تخفيض أعداد التجمعات في الشوارع خاصة أنه سيكون لدى المواطنين متسع من الوقت لقضاء احتياجاتهم.

وحذر الكاتب الصحفى، من حالة الاستهتار لدى البعض في عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن على الدولة تنفيذ كافة الإجراءات العقابية على المستهترين متابعا: علينا أن نرى ما حدث في إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة بعد أن تجاهل مواطنيها تلك الإجراءات الاحترازية.

وفى وقت سابق أعلن مجلس الوزراء تفاصيل القرارات، التي أقرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن القرارات تتضمن حظر انتقال أو تحرك المواطنين، بكافة أنحاء الجمهورية، على جميع الطرق من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً؛ استمراراً لجهود الدولة في المحافظة على صحة المواطنين، ودرءاً لأية تداعيات محتملة لفيروس "كورونا"، مع السماح بالحركة الضرورية المرتبطة بالاحتياجات الطارئة التي يقدرها مأمورو الضبط القضائي.

كما تقرر استمرار إغلاق جميع المقاهي والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات، وما يماثلها من المحال والمنشآت، والمحال التي تقدم التسلية أو الترفيه، ويستمر كذلك إغلاق جميع المطاعم أمام الجمهور، وما يماثلها من المحال والمنشآت التي تقدم المأكولات، ووحدات الطعام المتنقلة، على أن يقتصر العمل بها على خدمة توصيل الطلبات للمنازل على مدار اليوم، كما تقرر إغلاق جميع الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة