أكرم القصاص - علا الشافعي

والإعلام المصرى تمكن من الرد عليهم..

وكيل نقابة الصحفيين: شائعات الإخوان حول كورونا لم يعد لها قيمة

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 11:01 م
وكيل نقابة الصحفيين: شائعات الإخوان حول كورونا لم يعد لها قيمة خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين، أن وسائل الإعلام بمختلف تنوعاتها المسموعة والمقروءة والمرئية كان لها دور كبير في مساعدة الدولة في مواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تصدت بشكل كبير للشائعات التي كانت ترددها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن هذا الفيروس المستجد.

وقال وكيل نقابة الصحفيين، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن المشهد الذى حدث اليوم من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوضيح أن كل الأمور تحت السيطرة ضمن إجراءات مكافحة كورونا تعد أكبر وسيلة للرد على الشائعات المغرضة التي تستهدف الدولة المصرية.

وأوضح وكيل نقابة الصحفيين، أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا لم تكف عن بث الشائعات والأكاذيب سواء عبر تلك الشاشات المحرضة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن هذه الشائعات لم يعد لها أي قيمة لأن المصريين أصبحوا على وعى بما يحدث حولهم.

وكان اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، والخبير الاستراتيجي، قال إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم كان متميزًا للغاية للشعب مصري كله لأنه حقق عدة نقاط، أبرزها أنه جعل إمكانيات القوات المسلحة كلها مسخرة لصالح كافة قطاعات الدولة في حربها ضد فيروس كورونا.

وأضاف مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الشعب المصرى شاهد بنفسه أن كل هذه العناصر من القوات تأتى لمساعدته في محاربة كورونا وأنها أيضا جاهزة لتأمين أولاد الشعب المصرى المجندين في القوات المسلحة.

ولفت مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إلى أن هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة هي المسئولة عن موضوع الغذاء، لذلك أعطاهم الرئيس السيسى تكليف بتدبير مليون حصة غذائية بجانب احتياطات استراتيجية تكفى مليون فرد لمدة 3 شهور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة