نهاية العالم.. رواية "حرب العالم" تنحاز لسيناريو الغزو الفضائى للأرض

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 08:00 م
نهاية العالم.. رواية "حرب العالم" تنحاز لسيناريو الغزو الفضائى للأرض روايه حرب العوالم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما انتشر فيروس كورونا فى العالم وراح يهدد الأرواح والاقتصاد تعالت نبرة اقتراب نهاية العالم، لذا سنعرض عددا من الروايات المهمة التى تحدثت عن هذه الظاهرة وعن خيالها.. ومنها رواية "حرب العوالم" وهي رواية خيال علمي بقلم الكاتب الإنجليزي هربرت جورج ويلز، تشرت فى عام 1898.
 
تميزت أعمال الأديب والمفكر البريطانى هربرت جورج ويلز، بإنها حملت بعضا من فلسفته وأفكاره، وأظهرت توقعاته لعالم المستقبل، ورشح ويلز لنيل جائزة نوبل في الأَدب أربع مرات، ومع قيام الحرب العالمية الثانية أصبحت وجهة نظر ويلز تجاه مستقبل البشرية أكثر تشاؤما، توفي ويلز عام ١٩٤٦م، بعد أن خلَد اسمه في الأدب العالمي بوصفه أحد رواده، ولعل رواية «حرب العوالم» التى نُشرت عام ١٨٩٨ للكاتب هربرت جورج ويلز، وتُروى على لسان راوٍ مجهولِ الاسم يحكي عن مغامراته في لندن إبَّان غزو المريخيين لكوكب الأرض، هي من أُولى روايات الخيال العلمي التي تحكي تفصيلًا عن النزاع بين الجنس البشري وأحد الأجناس التي تحيا في الفضاء الخارجي.
 
تبدأ القصة عندما تظهر مركبات غريبة على الأرض، وتشرع في التحول إلى كيانات عملاقة ذات أرجل مهولة، ورؤوس قادرة على الفتك بكل مخلوق حي أمامها في ثوانٍ. أسلحة ليزر، أدوات سلخ وتعذيب، وآلات حادثة تستطيع تحويل عشرات البشر، إلى صلصة بلمح البصر.
 
لا أحد يعلم ما أصل تلك المركبات، ولماذا زارت الأرض في الأساس، ولماذا بالتحديد أتت في ذاك الوقت. لكن الشيء الوحيد المؤكد، هو أن نهاية الجنس البشري قريبة بلا شك، كما يعتقد البعض بأن الرواية تجسد وقائع (نهاية العالم) مستندة إلى ما جاء فى التراث اليهودي.
 
 
تتألف الرواية من جزأين: «قدوم المريخيين»، و«الأرض في قبضة المريخيين»، حيث يخوض الراوي وهو كاتب متخصص في الكتابات الفلسفية تجربة مريرة أثناء محاولة العودة إلى زوجته في الوقت الذي يشاهد فيه المريخيين وهم يلحقون الدمار بلندن ويبيدون كل من يعترض طريقهم.
 
كما يسرد الكتاب الأول تجربة شقيقه، الذي لم يذكر اسمه أيضا، وهو يصف الأحداث التي تتدهور في العاصمة، مما اضطره للهرب من هجوم المريخيبن قبل الصعود إلى الباخرة بالقرب تيلينغهام على ساحل إسيكس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة