نهاية العالم.. "وتبقى فى الأرض" رواية عمرها 71 عاما عن فيروس مدمر

الإثنين، 06 أبريل 2020 11:00 م
نهاية العالم.. "وتبقى فى الأرض" رواية عمرها 71 عاما عن فيروس مدمر غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما انتشر فيروس كورونا فى العالم وراح يهدد الأرواح والاقتصاد تعالت نبرة اقتراب نهاية العالم، لذا سنعرض عددا من الروايات المهمة التى تحدثت عن هذه الظاهرة وعن خيالها.. ومنها رواية "وتبقى الأرض" التى صدرت عام 1949 للكاتب الأمريكى جورج ستيوارت.

وتبقى الأرض
 استطاع جورج ستيوارت خلال روايته أن يسلط الضوء حول نهاية العالم والنظر من منطور خاص لنهاية العالم وهو انتشار وباء عظيم جدا يقضى على الكثير من البشر، حيث تبدأ قصة الرواية برجل من الماضى ظل على قيد الحياة وتمكن من جمع مجموعة من الناجين من هذا الوباء، وقد اعتبرت هذه الرواية هى أكثر الرويات قبولا عن نهاية العالم، وتتمحور حول ترك الناجين ليتمكنوا من مواجهة حياتهم القادمة.

فى الجزء الأول من الرواية يرتحل الراوى إيشروود وهو عالم فى البيئة شرقا من كاليفورنيا إلى نيويورك مسجلا الانهيار التدريجى للحضارة، بينما يركز الجزء الثانى على تكوين مجتمع من الناجين.

عالم متخصص فى علم المكان وروائى وبروفيسور أمريكى فى جامعة كاليفورنيا فى بيركلي، وُلد فى بنسلفانيا فى 31 مايو 1895، تبقى الأرض هى رواية خيال علمى نشرها ستيوارت عام1949ـ، وتناول ستيوارت فى كتابه الذى يحمل اسم ضرورية لفهم معركة جيتيسبيرغ الهجوم النهائى فى جيتيسبيرج، وتوفى فى الولايات المتحدة فى 22 أغسطس 1980.

"الجزء الأول: عالم بلا نهاية"

أثناء عمله على أطروحة الدراسات العليا فى الجيولوجيا فى جبال سييرا نيفادا،  عض أفعى "إيشروود" وعندما يشفى من اللدغة،  ويلجأ إلى مقصورة،  يمرض بمرض يشبه الحصبة،  لكنه يتعافى ويعود ليكتشف أن العالم انهار تماما ومعظم الناس ماتوا بسبب نفس المرض الذى أصابه.

يذهب إلى منزله فى بيركلي، فى المدينة القريبة من منزله، يلتقى بعدد قليل من الناجين من البشر ويصادف كلبًا  ودودًا وينطلق فى جولة عبر البلاد،  يسافر طوال الطريق إلى مدينة نيويورك والعودة،  بحثًا عن الطعام والوقود أثناء ذهابه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة