محمد فاروق: رفضت توسلات فتحى بسبب الإنذار التانى.. وفى مباريات محجوزة لى

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 12:16 م
محمد فاروق: رفضت توسلات فتحى بسبب الإنذار التانى.. وفى مباريات محجوزة لى محمد فاروق الحكم السابق
حوار - حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- رفضت توسلات أحمد فتحى وعيد الملك للهروب من الانذار الثانى

- مباريات الأهلى أمام الإسماعيلى والمصرى أصعب تحكيميا من الزمالك

- مباراة إثيوبيا وجنوب أفريقيا الأصعب دوليا

- أزمة جهاد جريشة ونور الدين ستنتهى بالصلح

 

يعتبر الحكم الدولى السابق محمد فاروق من أبرز الحكام الذين يمتلكون سجلا مشرفا فى الكرة المصرية، كما أنه من أبناء محافظة بنى سويف وبدأ مشواره الكروى بفريق 14 سنة بنادى الشبان المسلمين، ثم لعب بصفوف نادى بنى سويف لمدة 10 مواسم، بجانب أندية الواسطى والفيوم بدورى القسم الثاني، كما مثّل منتخب مصر العسكرى ومنتخب مصر للكرة الخماسية.. اليوم السابع التقت الحكم الدولى للحديث عن ذكرياته فى الملاعب ، وأجرت معه هذا الحوار..

 

بداية.. ما تقييمك للفترة التى عملت فيها ضمن لجنة الحكام برئاسة جمال الغندور؟

كانت فترة جيدة للغاية بالنسبة لى، فقد اكتسبت منها الكثير من الخبرات ونجحنا بشكل كبير فى رفع مستوى كفاءة الحكام وتقديم وجوه جديدة تخدم مستقبل الحكام، بجانب تطبيق تقنية الفيديو وهو أمر مفيد للكرة المصرية وسيقلل من أخطاء الحكام، وأتمنى التوفيق لأسرة الحكام وأى شخص يستطيع أن يضيف لمنظومة الحكام.

 

ما تعليقك على أزمات الحكام الأخيرة؟

للأسف، لم أكن أحب أن تصل الأمور إلى ما آلت إليه، خاصة بعدما وافقت اللجنة الخماسية على صرف مستحقات الحكام وفقا للائحة الجديدة، وأتمنى أن تعود المياه لمجاريها سريعا، خاصة أن الحكام هو أهم عنصر فى المنظومة الرياضية وبدونهم لا تقام المباريات.

 

كيف ترى الأزمة الأخيرة بين الحكمين جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين؟

أزمة أخذت أكبر من حجمها، وكنت أنوى الحديث معهما لاحتواء الموقف، لكننى فوجئت بتقديم شكاوى متبادلة بينهما لاتحاد الكرة ولجنة الحكام، وأرى أن الأمر سينتهى بالصلح لا سيما وأن العلاقات الإنسانية بين الحكام هى التى تبقى فى النهاية.

 

نعود بك للوراء قليلا للحديث عن ذكرياتك فى الملعب.. هل كنت بالفعل المنقذ للجنة الحكام فى المباريات الصعبة؟

بالفعل.. كانت هناك مباريات محجوزى لى بالاسم ويتم وضع علامة أمامها من قبل لجنة الحكام فور إعلان جدول الدورى، ويتم قبلها بأسابيع إبعادى عن الناديين طرفى المباراة، حتى أكون جاهزا لهذه المباريات، حتى أن زملائى الحكام كانوا بأنفسهم يقولون لى أنت ستدير مباراة كذا وكذا لأنها صعبة وأنت من ستديرها.

 

وكيف كنت تجهز نفسك لهذه المباريات؟

كنت أبعد نفسى عن أى مهاترات قبل هذه المباريات، وأؤهل نفسى نفسيا للمباريات الصعبة، حتى أستطيع الخروج بها لبر الأمان.

 

ما أصعب مباراة أدرتها فى مشوارك؟

أصعب مباراة أدرتها على المستوى الدولى ، كانت مباراة إثيوبيا وجنوب أفريقيا فى تصفيات كأس العام عام 2014، وفى إثيوبيا وسط 40 أو 50 ألف مشجع، وكان هناك رفض إثيوبى لأى مصرى فى ظل أزمة سد النهضة الأخيرة، ومع كل قرار لى كانت الجماهير "تزوم"، لكن الحمد لله استطعت أن أقود المباراة بشكل جيد ونلت إشادة طرفىّ المباراة فى النهائية وكذلك سفير مصر فى اثيوبيا الذى حرص على تكريم طاقم الحكام المصرى فى حفل عشاء خاص.

 

وماذا عن المستوى المحلى؟

أدرت مباراة الأهلى والزمالك فى السوبر المحلى وكانت صعبة، إلا أن مباريات الأهلى أمام الإسماعيلى والمصرى كانت أشد صعوبة فى ظل حالة الشحن التى تسبق هذه المباريات من جانب الجماهير، وللأسف تتأثر اللاعبين به بشكل كبير وتكون مهمة صعبة للسيطرة على اللقاء.

 

هل هناك مواقف يمكن ألا تنساها مع بعض اللاعبين؟

بالطبع، هناك مواقف لا تنسى مع اللاعبين، فمثلا أحمد فتحى لاعب الأهلى بعد حصوله على الإنذار الثانى فى إحدى المباريات جاء يتوسل لى لأن فريقه مقبل على مباراة مهمة كانت أمام الإسماعيلى أو المصرى ورفضت توسلاته، ونفس الأمر فى الزمالك مع أحمد عيد عبد الملك.

 

هل تراجعت قبل كذلك عن قرار اتخذته فى الملعب؟

لا لم يحدث ذلك على الإطلا ، طالما أخذت قرارا لا يمكن ان أتراجع عنه أو الغيه لأى سبب.

 

من هو اللاعب الذى كنت تتجنبه فى الملعب؟

لم يكن هناك لاعب أتجنبه أو أتحاشاه، فهذا غير جائز فى التحكيم، وكنت لا أميل إلى أخذ موقف من لاعب قبل أى مباراة حتى لا يؤثر ذلك على قراراتى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة