القارئ أحمد محمد جبر يكتب: الحقيقة وراء انتقال الكورونا من القطط للبشر

هل البشر ممكن يتعدوا بفيروس الكرونا (كوفيد -19) من القطط او الكلاب؟ معلومات جديدة وصادمة أول مرة تسمع عنها، وجد فريق في معهد هاربين للأبحاث البيطرية في الصين، أن القطط معرضة بشدة لـ Covid-19 ويبدو أنها قادرة على نقل الفيروس من خلال قطرات الجهاز التنفسي إلى قطط أخرى.

وجاءت النتائج في أعقاب تقارير حديثة عن إصابة قطة في بلجيكا بفيروس Covid-19. بعد حوالي أسبوع من بدء ظهور أعراض علي مالكة القطة، ظهرت على القطة أيضًا صعوبة في التنفس والإسهال والقيء، وأظهرت الاختبارات اللاحقة التي قام بها الأطباء البيطريون في جامعة لييج أن الحيوان مصاب بفيروس الكورونا.

تضمنت التجارب المعملية من الفريق الصيني عددًا صغيرًا من الحيوانات التي تم إعطاؤها جرعة عالية من الفيروس ولا يوجد دليل مباشر على أن القطط ستتمكن أيضًا من إصابة الناس. ومع ذلك، قال الفريق الذي يقف وراء العمل إن النتائج التي توصلوا إليها قدمت رؤى مهمة حول كيف يمكن هذه النتائج أن تلعب دورًا في السيطرة على الوباء.

وخلصت الصحيفة إلى أنه "يجب اعتبار مراقبة Sars-CoV-2 في القطط مساعدًا للقضاء على Covid-19 في البشر". "ركز في النقطه دي اووي"

هذه النتائج، الذي لم تتم مراجعته بعد من قبل النظراء، الذي تم إعداده قبل الطباعة إلى موقع bioRxiv يوم الأربعاء.

قال الخبراء إن النتائج ذات مصداقية، لكنهم لم يشيروا إلى أن القطط وسيلة مهمة في نشر المرض بين البشر.

قال البروفيسور إريك فيفر ، رئيس الأمراض المعدية البيطرية في جامعة ليفربول: "يجب على الأشخاص اتخاذ الاحتياطات المعتادة لغسل اليدين عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة، وتجنب الاتصال الحميم بشكل مفرط، خاصة إذا كان مريضًا بكوفيد.

من المهم أن نضيف أن هذا لا يقول شيئًا عن كيف أن الفيروس الذي يخرج من القط قد يكون أو لا يكون معديًا للبشر. "

وقال البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات في جامعة نوتنجهام، إن ملاحظات مشابهة لانتقال المرض في القطط تم إجراؤها فيما يتعلق بمرض سارس، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ Covid-19. وقال "ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن القطط لا تلعب دورًا كبيرًا، إن وجد، في انتشار هذا الفيروس". "

من الواضح أن انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان هو المحرك الرئيسي، لذلك لا داعي للذعر بشأن القطط كمصدر مهم للفيروس. من الواضح، إذا كنت تعتقد أن لديك Covid-19 وتشترك في المنزل مع قطة، فسيكون من المنطقي الحد من التفاعلات الوثيقة مع قطك حتى تصبح أفضل. "