فى ذكرى تأسيسها.. هكذا رأت السينما المصرية مدينة الإسكندرية

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 01:00 م
فى ذكرى تأسيسها.. هكذا رأت السينما المصرية مدينة الإسكندرية مدينة الأسكندرية في السينما المصرية
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرة جدا الأفلام في السينما المصرية التي تناولت مدينة الإسكندرية كمكان وروح وشخصية والكثير منها كانت مدينة الثغرهي محور الحدث فيه واليوم 7 أبريل يتزامن مع يوم تأسيس تلك المدينة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ فقد أسسها الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" ويحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب من ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641.

الاسكندرية في السينما المصرية لها نصيب كبير من الافلام
الاسكندرية في السينما المصرية لها نصيب كبير من الافلام

علاقة الإسكندرية بالسينما علاقة وثيقة جدا وقديمة كما يؤكد الناقد السينمائي سامي حلمي في كتابه (الشخصية السكندرية في السينما المصرية) فكانت أول محطة ذهبت إليها بعثات لوميير الأولي ثم جاء عزيز ودوريس، اللذان كانا يمتلكان محلا للتصوير الفوتوغرافي بمحطة الرمل ومع تطور للصورة الفوتوغرافية الثابتة إلي الصورة المتحركة علي الشاشة سعيا إلي صنع أول شريط سينمائي في مصر، وكان ذلك في عام 1907، وكان الفيلم بعنوان"  زيارة جناب الباب العالي للمعهد العلمي بمسجد أبي العباس " ويروي عرضاً لموكب الخديوي عند الوصول إلي ساحة المسجد وتفقده للمعهد العلمي به، واستقبال الجماهير له عند الوصول وتوديعهم له عند المغادرة ويكشف المؤلف النقاب عن أن الجالية الإيطالية والأجانب المقيمين من أصول إيطالية كانوا الأكثر انخراطا فى العمل السينمائي، سواء كانت فى البدايات، من عروض وتصوير لشرائط تسجيلية ووثائقية، ثم الانتقال إلى مرحلة تالية وصنع أفلام روائية ثم جاء محمد بيومي، والأخوان لاما، وتوجو مزراحي، ومحمود خليل راشد خلال العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي و قدموا نشاطا ملموسا بالثغر، عبر استوديوهات أقاموها بالمدينة .

ايس كريم في ديسمبر
ايس كريم في ديسمبر

أما لو تأملنا الإسكندرية في السينما المصرية سنجد الكثير من المشاهد التي لا تنسي في الأفلام المصرية والتي جسدت المدينة ونقلت الواقع السكندري بتفاصيله في حقب زمنية مختلفة وهي أفلام : "رصيف نمرة 5" لنيازي مصطفى إنتاج 1956 و"السمان والخريف" لحسام الدين مصطفى إنتاج 1967 و"اسكندرية كمان وكمان" ليوسف شاهين إنتاج 1990 و" أسكندرية ليه " والذي يحكي قصصا متنوعة تدور جميعها في الإسكندرية أثناء الحرب العالمية الثانية ومحاولة ألمانيا دخول مصر وهزيمة الإنجليز، وكيف يتأثر أبطال الحكايات بحالة الحرب والاحتلال الموجودة في البلد. الفيلم يعتبر الجزء الأول من سلسلة يوسف شاهين التي يحكي فيها سيرته الذاتية.

فيلم حبيبي دائما لبوسي ونور الشريف
فيلم حبيبي دائما لبوسي ونور الشريف

ثم تأتي بعد ذلك أفلام أخري منها فيلم " أبي فوق الشجرة " لعبدالحليم حافظ بأغانيه الشهيرة وفيلم " ميرامار" الذي تدور أحداثه داخل فندق "ميرامار" الذى يقع على شاطئ الشاطبى بالإسكندرية ، ومن الأفلام أيضا فيلم " 7 أيام في الجنة " بطولة نجاة وحسن يوسف وأخراج فطين عبد الوهاب وفيلم "بلطية العايمة " لعبلة كامل وفيلم " بنات بحري " للمخرج حسن الصيفي وبطولة عبدالسلام النابلسي وآمال فريد وفيلم " صايع بحر " إخراج علي رجب وإنتاج عام 2004 وبطولة الفنان أحمد حلمي وشاركته البطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز وفيلم " رسائل البحر " للمخرج داوود عبد السيد وبطولة آسر ياسين وبسمة.

وأفلام أخري مثل : " صباحو كدب " لأحمد آدم و" العيال هربت " إخراج مجدي الهواري وبطولة حمادة هلال وغادة عادل وبشري وفيلم " حبيبي دائما " لنور الشريف وبوسي وفيلم عمرو دياب الشهير " ايس كريم في جليم  " للمخرج خيري بشارة ولو حصرنا الأفلام التي صورت في الإسكندرية او تناولت أحداثها فاعتقد أنها ستزيد علي الـ 1000 فيلم بكثير .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة