شعبة أصحاب المدابغ تشيد بقرار الحكومة بتخصيص 500 مليون جنيه لمدينة الروبيكي

الإثنين، 06 أبريل 2020 04:00 ص
شعبة أصحاب المدابغ تشيد بقرار الحكومة بتخصيص 500 مليون جنيه لمدينة الروبيكي الروبيكى
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة الشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة للموافقة التي منحتها بشأن توفير مبلغ 200 مليون جنيه لرفع كفاءة محطات الصرف الصناعي بمدينة الجلود بالروبيكي ضمن المرحلة العاجلة الأولى  من المشروع، بهدف إلزام أصحاب المدابغ بالإلتزام بنوعية وخصائص مياه الصرف المطابقة للتصميم، وتوفير مبلغ 300 مليون جنيه، لإنشاء وحدات المدابغ ضمن المرحلة الثانية لتسكين المستحقين بمبنى بديل ممن لم يتوفر لهم مساحات شاغرة بالمرحلة الأولى.

وأكد محمد مهران رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة  أن تلك الخطوة من الحكومة تهدف إلى دعم صناعة الجلود وتحقيق أكبر فائدة ممكنة من صناعة وتجارة الجلود في مدينة الروبيكي مشيرًا إلى أن تخصيص الحكومة لمبلغ 500 مليون جنيه لاستكمال أعمال الترفيق واستكمال المرحلة الثانية من المدينة سيساهم في زيادة الإنتاج ومنح فرص للعاملين في هذا القطاع في تحسين إنتاجه وأوضاعهم.

وأشار مهران إلى أن المرحلة الثانية من مدينة الروبيكى للجلود، ستشهد إنشاء مصانع الجلاتين لتدوير مخلفات دباغة الجلد، بهدف إنتاج الغراء والجلاتين المستخدم فى الصناعات المختلفة.

وأشاد رئيس شعبة أصحاب المدابغ، بقرار مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، بشأن تعديل القرار الجمهورى رقم 115 لسنة 2018 بنقل تبعية مدينة الجلود بالروبيكى من الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

وأشار إلى أهمية الإسراع فى اصدار التراخيص الصناعية لمصانع الروبيكى، وفض التشابكات مع الجهات المتعددة التى يتطلبها الحصول على رخصة، لافتًا إلى أهمية تطبيق قانون التراخيص الصناعية للإسراع فى استخراج الرخص.

وأكد محمد مهران، أن نقل تبعية الروبيكى إلى هيئة التنمية الصناعية سيساهم فى سرعة حل المشكلات العالقة، خاصة وأن المهندس مجدى غازى رئيس الهيئة على دراية تامة بعوائق مدينة الروبيكي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة