لا يَخفى على أحد ما يعيشه العالمُ اليوم من عزلةِ، عزلةٌ كان لا يشعر بها سوى عدة أشخاص
مروا بأزمات نفسية وقرروا البقاء بعيداً عن ذاك العالم الكبير..
هؤلاء لم يكنْ هناك منْ يشعر بهم فالكل يسير ليل نهار فى حياته الخاصة، بل كانوا ينالون قسطاً كبيراً من السخرية ..
الآن بات الجميع أمام تلك العزلة، عزلة ليحافظ علي نفسه، عائلته وطنه من وباء جاء ليغير نظرتنا للحياة بشكل كامل..
الجميع يفكر الآن أكثر من أى وقت مضى، يجلس مع نفسه كثيراً
يفكر هل ينجو من الوباء أم يكون جزءاً من حكاية؟! حكايةٌ ستكون عِظة للآخرين
يعيد ترتيب أوراقه التى كانت تمتلأ بالأهداف الدنيوية، فحياته كادت أنْ تخلو من الأهداف الدينية
أفكار خوف من الموت الذى كان بعيداً بالأمس
الكثير الآن بدأ بتذكر سخريته من صديق له كان فى عزلة عن عالمنا، شعر بصعوبة ذلك عليه وكان عليه أن يكون بجواره بدلاً من التقليل من شأنه..
عالم يتغير ميزان قوته الآن فمن يملك منظومة صحية قوية سيعبر تلك الأزمة دون ذلك لن يفيد..
العالم الآن بات مختلفاً كثيراً، آلاف الإصابات يومياً تجوب العالم من الشرق للغرب
تحدى كبير لا يمكنك أن تصبح بعيداً عنه، فشعور الوحدة الذى سيطر وفرض نفسه على عالمنا اليوم بالرغم من شبكات التواصل المنتشرة جعل الجميع يدرك أننا لا نحتاج لإنترنت
بل نحتاج لأشخاص نتحدث إليهم ونشاركهم على أرض الواقع لا عبر شاشات صغيرة.
عليك بتحمل المسئولية والبقاء فى المنزل
عليك ألا تكون شخصاً سلبياً، اجعل من شعور الوحدة قوة فى تطوير أفكارك وترتيبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة