دراسة تكشف: الأحلام الجماعية الموحدة من الظواهر النادرة فى زمن كورونا

الخميس، 30 أبريل 2020 01:31 م
دراسة تكشف: الأحلام الجماعية الموحدة من الظواهر النادرة فى زمن كورونا أحلام فيروس كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمكن أن ينكر أحد التأثير النفسي لفيروس كورونا خاصة تأثيره على عالم النوم والأحلام، ومن بين الدراسات التي تجرى عالمياً دراسة أجرتها الدكتورة ديدير باريت، أستاذ مساعد علم النفس بجامعة هارفارد البريطانية، وكشفت أن فيروس كورونا تسبب في ظاهرة نادرة من نوعها وهي "الأحلام الجماعية" التي تسبب أن يحلم البشر أحلامًا متشابهة بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.

س
 

ووفقاً لجريدة "ديلي ميل" البريطانية قامت باريت، التي درست في السابق أحلام الناجين من هجمات 11 سبتمبر وأسرى الحرب البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، بجمع 6000 عينة من الأحلام خلال أزمة فيروس كورونا من حوالي 2400 شخص حول العالم.

تأتي العينات من أشخاص حول العالم - حيث يعاني الكثيرون من أحلام متشابهة بشكل ملحوظ، مما يدل على أن الآثار النفسية للفيروس تتجاوز الثقافة واللغة والحدود الوطنية.

وفقًا لباري، يحلم الكثير من الناس بأنهم مريضون بفيروس كورونا أو يتم التغلب عليهم من خلال أشياء تحمل الفيروس مثل: أسراب من الحشرات، الديدان، السحرة، والجراد.

وفي الوقت نفسه ، يحلم آخرون بفقدان السيطرة، في أحد هذه الأحلام، قام الأشخاص المصابين بالسعال على الشخص الذي يحلم، و في مكان آخر ، واجه الحالم عصابات من الناس يطلقون النار على غرباء عشوائيين.

image
 

وبحسب ما ذكرت باري فإن معظم هذه الأحلام تشير إلى القلق، وليست كوابيس ناتجة عن الصدمة، لكن هذا يتغير بشكل كبير بالنسبة للعاملين الصحيين من الأطباء والتمريض، حيث يبدو أنهم مصابون بالصدمة، ولديهم كوابيس واضحة تعيد تمثيل الأشياء التي يختبرونها و جميعهم لديهم فكرة "أنا مسؤول عن إنقاذ حياة هذا الشخص وأنا لا أنجح وهذا الشخص على وشك الموت".

وقالت باري: " الأحلام الجماعية من الظواهر النادرة في زمن الأوبئة المختلفة عبر التاريخ، فلا أحد لديه عينات أحلام من جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 - وربما يكون هذا هو الشيء الأكثر قابلية للمقارنة".

وأوضحت قائلة "الآن لدينا جميعًا هواتفنا الذكية، ونتمكن من الوصول إليها والتحدث بها أو كتابة أحلامنا."

download






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة