أستاذ تغذية بالقومى للبحوث تقدم روشتة ببدائل البروتين مرتفع الثمن

الخميس، 30 أبريل 2020 03:01 م
أستاذ تغذية بالقومى للبحوث تقدم روشتة ببدائل البروتين مرتفع الثمن  كشرى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة زينب عبد العال استاذ التنفيذية التطبيقية بالمركز القومى للبحوث، أن البروتين هو عنصر غذائي بالغ الأهمية، حيث إنه يدخل فى بناء الأنسجة وإصلاح التالف منها وأيضا كمصدر للطاقة فى جسم الإنسان، وكذلك تدخل في تكوين بعض المركبات الهامة بالجسم مثل الهرمونات (كالأنسولين والادرينالين والثيروكسين) وكذلك تدخل في تركيب جميع الإنزيمات التي تقوم بالتفاعلات الحيوية بالجسم.
 
وأوضحت الدكتورة زينب عبد العال ، بحسب نشرة صادرة عن المركز القومى للبحوث ، أن  هناك فوائد عديدة لإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائى ، حيث تعتمد كمية البروتين التي يحتاج إليها الجسم على وزن الشخص والأنشطة البدنية التي يمارسها بصفة يومية، إلا أن هناك توصية بالاستهلاك المثالي للبروتينات وهى 1جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم للبالغين، فهذه الكمية ستبعث بالطاقة الكافية للجسم، وتعيد بناء العضلات ، و كذلك تقوي جهاز المناعة. 
 
وتابعت ، أنه بخلاف الدهون والنشويات، فإن الجسم لا يقوم بتخزين البروتينات، لذا فمن المهم استهلاك كمية البروتينات الموصى بها يومياً للحفاظ على جسم حيوي مليء بالطاقة.
وكشفت استاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث ، تم هناك مصدرين رئيسين يحصل الإنسان منها على البروتينات هما :
1-  مصادر بروتينية حيوانية: وهي المصادر التي تأتي من الحيوانات مثل (اللبن ومشتقاته، الأسماك، اللحوم المختلفة، الدواجن، البيض)، وهي بروتينات كاملة القيمة الحيوية وهذه المجموعة من البروتينات قادره على بناء أنسجه جديدة وإصلاح الأنسجة التالفة بمفردها بعكس البروتينات النباتية، وذلك لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التى يحتاج إليها الجسم.
 
2- مصادر بروتينية نباتية: ويأتي في مقدمتها ( الفول المدمس، العدس، اللوبيا، الحمص، فول الصويا، الفاصوليا، الترمس والفول السودانى وهى من أغنى المصادر النباتية بالبروتينات يأتي بعدها الخبز، الشعير، الأرز، الذرة، البطاطس).
 
واستطردت الدكتورة زينب عبد العال ، أنه قد يجد بعض الأشخاص أن مصادر البروتين الحيوانية  باهظة الثمن في حين أن هناك بعض مصادر البروتين النباتى من البدائل بأسعار معقولة  ولكن ينقصها أحد الأحماض الأمينية الأساسية التى يمكن تعويضها من مصدر نباتى آخر فتكتمل الأحماض الأمينية اللازمة فى الوجبة الواحدة ، مثال لذلك طبق الكشرى الذى يجمع بين القمح متمثلاً فى المكرونة والعدس والأرز والحمص، وكذلك طبق شوربة العدس مع الأرز،  ويعرف ذلك بتكامل البروتين. 
ومن الممكن رفع القيمة الغذائية للبروتين النباتى بجمعه مع مصدر بروتين حيوانى ذات قيمة حيوية مرتفعة مثل البيض أو الزبادى مع الفول المدمس،.فترتفع القيمة الغذائية والحيوية معاً.
 
 


 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة