لحظة اندلاع النيران فى وسادة
النيران تلتهم جزء من المخدة
النيران فى قطعة ملابس أعلى الغسالة
بداية الحريق الغامض
يقول صلاح عبد العزيز حسان 70 سنة ، أعيش فى هذه الشقة من 50 سنة أنا وزوجتى وأنجبت فيها أولادى ولم أر أى شيئ غريب إلا أنه منذ أواخر شهر فبراير الماضى، تفاجأنا بنشوب نار خارج الشقة قد اشتعلت فى الحائط، فتجمع عشرات الشباب قاموا بإطفائها، وعقب الانتهاء منها خارج الشقة، فوجئنا بالحريق يلتهم محتويات شقتنا فى أكثر من مكان، وقد التهمت النيران السرير ومرتبتين وكنبه وملابس أطفال ابنى المقيم بزوجته معى فى نفس الشقة، وبجهود أبناء المنطقة تم السيطرة على النيران، وقاموا بإلقاء التلفيات فى الزبالة لأنها أصبحت بلا فائدة .
آثار الحريق على الوسادة
أسبوع متواصل من الحرائق
وأكد صاحب الشقة أن النيران تتجدد تلقائيا داخل الشقة لمدة أسبوع متواصل دون معرفة أسباب الحريق وقد دمرت أغلب محتويات الشقة، مضيفا:"ابنى ساب شغله وقعد معانا خوفا علينا فأنا رجل قعيد ولا استطيع الحركة إلا على الكرسى المتحرك وزوجتى أيضا كبيرة في السن ومريضة وأطفاله الثلاثة كلنا معرضون للخطر".
استدعاء راق شرعى
ويقول رمضان صلاح، 32 سنة أقيم في هذه الشقة رفقة والدى مع زوجتى وأولادى الثلاث، عندما وجدنا أن الأمور تخرج تماما عن السيطرة وقد دمرت النيران أغلب محتويات الشقة فاضطررنا إلى استدعاء أحد الشيوخ أو راقى شرعى وبدأ قراءة قرآن في أركان الشقة فإذا بتجدد النيران في الستائر، وفوجئنا به يقول لنا: الموضوع كبير وأنا مش هقدر أعمل حاجة، ويبدوا أن الأمر أكبر منى ولازم تشوفوا حد من مشيخة الأزهر للسيطرة على هذا الأمر وتركنا نواجه مصيرنا.
وتابع الشاب، استدعينا راق آخر، فقام بقراءة القرآن، وخلال ذلك اشتعلت النيران وقمنا بإطفائها وأمرنا بتشغيل القرآن طوال الوقت داخل الشقة، وحضر إلينا 3 مرات فى الأسبوع التالى، وظل يقرأ قرآن ويسكب مياه بالمسك على الحوائط، إلى أن استقر الوضع تماما وتوقف الأمر حوالى 30 يوما بعد حضور هذا الشيخ وقراءة القرآن المستمرة".
آثار الحريق
وتقول الحاجة أم رمضان والدموع في عينها، يوم 4 رمضان وأحنا صايمين فوجئنا بنيران خارج الشقة، وبدأت حالة الفزع والتوتر تتجدد مرة أخرى في نفوسنا، حيث وجدنا النيران تلتهم محتويات الشقة التي ساعدنا بها أولاد المنطقة من الحرائق الأولى وبدأت المأساة تعود مرة أخرى والمراتب تشتعل وملابسنا تولع ونمنا وأصبح المنزل في حالة طوارئ واستدعينا ابنى الكبير كى يطفأ معنا النيران التي تتجدد بشكل غامض.
وتابعت النيران، تولع في الأرض لوحدها وتمسك فى السيراميك كأن عليها مادة حارقة، وكلهم قاعدين من أشغالهم خوفا علينا وعلى هذه الأطفال، وأكدت الحاجة أم رمضان، كان لدينا بعض المنتجات نضعها خارج البيت نسترزق منها كى تساعدنا فى مواجهة الحياة لأن زوجى بياخد معاش تكافلى بقيمة 450 جنيها شهريا، لكن النيران هذه المرة آتت على هذه الحلويات ودمرتها .
وطالبت الحاجة أم رمضان، للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا، كى يعيشوا في أمان وحمايتهم من النيران التي تتجدد بشكل غامض خوفا على حياتها وحياة زوجها القعيد وابنها وزوجته وأولاده الذين يعيشون بلا ملابس وقليل من العفش المتبقى من تلك النيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة