أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزراعة": تحصين 428 كلبا واستخراج 231 رخصة تملك.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 29 أبريل 2020 05:00 ص
"الزراعة": تحصين 428 كلبا واستخراج 231 رخصة تملك.. اعرف التفاصيل كلب
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن أحدث التقارير الواردة من الإدارة العامة للأمراض المشتركة، تؤكد أن إجمالى الكلاب المحصنة خلال شهر مارس 2020 بلغت ( 428) حيوانا، وعدد الرخص التى تم استخراجها (231) رخصة على مستوى جميع مديريات الطب البيطرى.

 وأكد تقرير الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالخدمات البيطرية، الذى حصل لـ" اليوم السابع"، علية أن ترخيص الكلاب هو الحل الأمثل للقضاء على مرض السعار لان الترخيص مرتبط بالتطعيم حيث تقوم مديريات الطب البيطرى وجميع الإدارات والوحدات التابعة لها بمنح رخصة الكلب كحلقة معدنية صغيرة تعلق فى الطوق الخاص به وتثبت ملكية الشخص للكلب مثبت به جدول تطعيمه. 

وأوضحت الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالخدمات البيطرية، أن أهمية تحصين الكلاب لعدم الأضرار بالمواطنين وإعفاء صاحبه من المساءلة القانونية التى يمكن التعرض لها فى حالة الاعتداء حيث تخضع الكلاب المرخصة لرقابة صحية بيطرية من خلال التطعيم بصفة دورية لتجنب الأمراض المعدية والوبائية.

وقال تقرير الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالخدمات البيطرية، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة مشكلة مجتمعية تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بهذه الظاهرة ( الطب البيطرى – الصحة – المحليات – البيئة...... ) وتعتبر الأماكن المهجورة وتراكم القمامة العامل الرئيسى فى تكاثر وانتشار الكلاب الضالة حيث لا تقتصر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة على نقل الأمراض المشتركة وأهمها مرض السعار بل تمتد إلى ما تسببه هذه الحيوانات من حالات الرعب والهلع والتخويف وما ينتج عنها من إصابات عضوية ونفسية للآدميين.

وأضاف التقرير، أن مرض السعار يعد من أخطر الأمراض المشتركة نظراً لخطورته على الصحة العامة والتى تستوجب الإسراع بمكافحة المرض وكسر دورة انتقاله فى الحيوانات والكلاب الضالة بإجراء خطة شاملة للمكافحة طبقاً للإمكانيات المتاحة ووفقا للقرارات والقوانين المنظمة لذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة