جلس ينظر لكل ركن من حوله، والظلام والسكون يغلف كل شيء، لم يعد هناك من يزوره أو يسأل عن أحواله، حتى موزع الصحف والبواب طال غيابهم، شعوره بالوحدة يزداد في كل لحظة، والمكان أصبح شبيها بالسجن.
وعندما وقف أمام المرآة ولم ير لصورته انعكاس عليها، تذكر أنه مات وحيداً هنا منذ عام.